وفاة رالف ستانلي أسطورة موسيقى بلوغراس عن 89 عامًا

  • 6/26/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

توفي أسطورة موسيقى بلوغراس الأميركي رالف ستانلي المعروف خصوصًا بأدائه إحدى أغنيات فيلم «أو براذر وير ارت ذاو» للأخوين كوين، عن 89 عامًا، جراء مضاعفات إصابته بسرطان جلدي، حسبما أعلن حفيده. وكتب الموسيقي ناثان ستانلي عبر موقعه الإلكتروني أن رالف ستانلي «رحل بسلام أثناء رقاده إثر معركة طويلة ومخيفة مع سرطان الجلد». وكان المغني وعازف آلة البانجو في سن الثالثة والسبعين حين أدى من دون مرافقة موسيقية أغنية موسيقى الفولك التقليدية «أو ديث» التي اشتمل عليها الفيلم الشهير من بطولة جورج كلوني. وقد تعرف جمهور واسع في العالم على ستانلي بفضل هذه الأغنية التي نال عنها جائزة «غرامي»، أبرز التكريمات في مجال الموسيقى. ولد رالف ستانلي وترعرع في ولاية فيرجينيا شرق الولايات المتحدة حيث تعلم مع شقيقه كارتر عزف آلة البانجو من والدته، بحسب سيرة نشرها المتحدث باسمه كورت ويبستر. وقد أسهم الأخوان ستانلي في تعريف جمهور عريض بأغنية «مان أوف كونستانت سورو» التي سجلها في وقت لاحق بوب ديلان، كما شاركا في عدد من مهرجانات موسيقى فولك وبلوغراس في مختلف أنحاء الولايات المتحدة خلال ستينات القرن الماضي. وواصل رالف ستانلي تقديم جولات فنية إثر وفاة شقيقه سنة 1966 مستوحيًا خصوصًا من جذوره الموسيقية، لاعتماد أسلوب الغناء من دون مرافقة موسيقية (اكابيلا) المعتمد في كنائس منطقته. وشكل فرقة جديدة حملت اسم «كلينش ماونتن بويز»، وسجل أغنية قديمة للأخوين ستانلي مع ديلان سنة 1997. وشارك هذا المغني الرائد في موسيقى بلوغراس في مراسم تنصيب الرئيسين الأميركيين السابقين جيمي كارتر وبيل كلينتون، كما نال تكريمات وجوائز كثيرة بينها ميدالية «الأسطورة الحية»، من مكتبة الكونغرس الأميركي. وعلى رغم مشكلاته الصحية، استمر ستانلي في إحياء حفلات بعد سن الثمانين، بعضها إلى جانب ابنه رالف ستانلي على آلة الغيتار وحفيده ناثان على المندولين.

مشاركة :