شنَّت قوات الأسد هجوماً عنيفاً على عدة محاور على حلب في محاولة لحصار المدينة واقتحامها، وقالت شبكة شام الإخبارية إن المنطقة تعرَّضت لقصف عنيف من طائرات النظام وروسيا، مستخدمة كل أنواع الأسلحة الفوسفورية والعنقودية والنابلم والقنابل الفراغية بشكل مكثف، وأضافت الشبكة أنه وخلال الـ 24 ساعة الماضية حاولت قوات الأسد بمساندة ميليشيات حزب الله الإرهابي ولواء القدس الفلسطيني والحرس الثوري الإيراني وحركة النجباء العراقية التقدم على جبهات مخيم حندرات ومنطقة الملاح وطريق الكاستيلو شمال حلب، كما دارت معارك عنيفة على أطراف أحياء جمعية الزهراء وبني زيد والخالدية وقال ناشطون إن الميليشيات خسرت أكثر من 60 قتيلاً على جبهة حي بني زيد وجمعية الزهراء. وفي دير الزور قُتل أكثر من 50 مدنياً وسقط عشرات الجرحى في قرية القورية بالريف الجنوبي الشرقي، جراء غارات جوية من الطيران الروسي استهدفت منازل المدنيين ومسجد الإيمان عقب صلاة الظهر، حيث حاول الأهالي إسعاف عشرات الجرحى ليقوم الطيران الروسي باستهدافهم بالقنابل العنقودية. طائرات روسيا تقتل أكثر من 50 مدنياً في دير الزور شرق سوريا قوات الأسد وميليشيات حزب الله وإيران تشن هجوماً على حلب الدمام الشرق شنَّت قوات الأسد هجوماً عنيفاً على عدة محاور على حلب في محاولة لحصار المدينة واقتحامها، وقالت شبكة شام الإخبارية إن المنطقة تعرَّضت لقصف عنيف من طائرات النظام وروسيا، مستخدمة كل أنواع الأسلحة الفسفورية والعنقودية والنابلم ووالقنابل الفراغية بشكل مكثف، وأضافت الشبكة أنه وخلال الـ 24 ساعة الماضية حاولت قوات الأسد بمساندة ميليشيات حزب الله الإرهابي ولواء القدس الفلسطيني والحرس الثوري الإيراني وحركة النجباء العراقية التقدم على جبهات مخيم حندرات ومنطقة الملاح وطريق الكاستيلو شمال حلب، كما دارت معارك عنيفة على أطراف أحياء جمعية الزهراء وبني زيد والخالدية وقال ناشطون إن الميليشيات خسرت أكثر من 60 قتيلاً على جبهة حي بني زيد وجمعية الزهراء. وأشارت الشبكة إلى أن الثوار تمكنوا من التصدي لقوات الأسد والميليشيات، ولم تستطع التقدم شبراً واحداً، فيما قُتل وجرح العشرات منها، وأوضحت الشبكة أن المعارك تواصلت على أشدها طول يوم أمس، فيما استهدف الثوار مواقع قوات الأسد في ساحة سعدالله وحواجز النظام في محيط الحديقة العامة بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة. وكان الطيران الروسي شنَّ غارات جوية على أحياء الميسر والهلك وكرم الطحان والفردوس وبني زيد والمشهد والأشرفية والراشدين وأطراف حي الخالدية وجسر الحج بمدينة حلب، فيما سقطت قذائف على أحياء يسيطر عليها نظام الأسد بمدينة حلب، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، كما شنَّ الطيران الروسي غارات جوية على مدن عندان وحريتان وبلدات كفرحمرة وحيان ومعارة الأرتيق وتل مصيبين والليرمون في الريف الشمالي، وفي الريف الجنوبي تمكن جيش الفتح من قتل وجرح عدد من عناصر المليشيات بعد سقوطهم في كمين محكم على جبهة سد شغيدلة بمحيط بلدة خلصة. وفي ديرالزور قُتل أكثر من 50 مدنياً وعشرات الجرحى في قرية القورية بالريف الجنوبي الشرقي، جراء غارات جوية من الطيران الروسي استهدفت منازل المدنيين ومسجد الإيمان عقب صلاة الظهر، حيث حاول الأهالي إسعاف عشرات الجرحى ليقوم الطيران الروسي باستهدافهم بالقنابل العنقودية، ما أدى لارتفاع عدد الشهداء، وفي سياق آخر شنَّ الطيران الحربي غارات جوية على أحياء الصناعة والرشدية ومحيط المطار العسكري ومدخل المدينة الجنوبي، وسط اشتباكات بين قوات الأسد وعناصر تنظيم داعش. من جهة أخرى حثَّ المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على بدء تحقيق في استخدام الأسلحة الجوية الحارقة من قِبل روسيا في سوريا، وطالبه بحماية المدنيين السوريين من استخدام تلك الأسلحة. وفي رسالة بعث بها حجاب إلى الأمين العام للأمم المتحدة، الجمعة، حول انتهاكات القانون الدولي الإنساني من قِبل روسيا في سوريا، دعا حجاب الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى فرض عقوبات على الخروقات المتكرّرة للقانون الدولي الإنساني من قِبل القوات الروسية وقوات نظام الأسد في سوريا. وقال حجاب في رسالته: «إنني وبقلق بالغ أبلغكم بتصعيد خطير في الاستخدام غير المشروع للأسلحة الحارقة الملقاة من قِبل القوات الروسية على المدنيين». وأضاف المنسق العام إن البروتوكول الثالث لاتفاقية الأسلحة التقليدية يحظر على الأطراف «جعل أي هدف عسكري يقع داخل تجمّع مدنيين هدفاً لهجوم أسلحة محرقة». ولفت المنسق العام إلى أن روسيا ومنذ بداية عدوانها العسكري في سوريا استخدمت مراراً الأسلحة الحارقة والقنابل العنقودية لقتل وجرح السوريين.
مشاركة :