"سأكون صادقا، لقد كانت لمسة يد، لكنني لست الحكم لعبتها والحكم سمح بها فلتوجه سؤالك له" هكذا تحدث تييري هنري عقب لمسة يده الشهيرة في 2009 ضد أيرلندا في مباراة محلق التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010. لمس هنري الكرة بيده ليسجل ويليام جالاس هدفا من أكثر الأهداف إثارة للجدل في التاريخ، تأهلت به فرنسا إلى نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا. وفي دور الـ16 من بطولة يورو 2016 المقامة بفرنسا، يتلقي الديوك مع منتخب أيرلندا لأول مرة منذ هذه المباراة. مدرب منتخب فرنسا في تلك الفترة كان ريموند دومينيك وحارس مرماه هوجو لوريس وقائده تيري هنري، فأين هم الآن الجيل الذي سرق الفوز من أيرلندا بيد الغزال؟ ريموند دومينيك كان مدرب منتخب فرنسا في تلك المباراة، تولى المهمة منذ 2004 وحتى 2010، وحاليا هو مدرب لمنتخب بريتاني التابع لدولة بريتون غير المعترف بها من الفيفا. هوجو لوريس حارس مرمى منتخب الديوك في تلك المباراة، كان لاعبا لليون في تلك الفترة وحتى 2012 قبل أن ينتقل لتوتنام وهو معه منذ ذلك الوقت. وهو حارس فرنسا الأساسي في يورو 2016. باكاري سانيا الظهير الأيمن ضد أيرلندا لعب لأرسنال منذ 2007 وحتى 2014 قبل أن ينتقل إلى مانشستر سيتي وهو معه منذ ذلك الوقت، ويتواجد ضمن قائمة منتخب فرنسا لبطولة يورو 2016. جوليين إسكوديه كان لاعبا لإشبيلية في تلك الفترة من 2006 وحتى 2012 ثم انتقل إلى بيشكتاش حتى اعتزال في 2014، وحاليا افتتح مطعما في مدريد لأنه يحب الطبخ كثيرا. ويليام جالاس قلب دفاع أرسنال في تلك الفترة حتى 2010، انتقل إلى توتنام حتى 2013 ولعب موسما وحيدا مع بيرث جلوري حتى اعتزال في 2014، وعمل في التلفزيون في ماليزيا ويفكر في الاستمرار بذلك. باتريس إيفرا الظهير الأيسر للديوك كان لاعبا لمانشستر يونايتد في تلك الفترة حتى 2014، وحاليا يلعب ليوفنتوس، ويشارك مع منتخب فرنسا في بطولة يورو 2016. لاسانا ديارا محور ارتكاز المنتخب الفرنسي في تلك الفترة كان لاعبا لريال مدريد، ثم انتقل في 2012 إلى أنجي ماخاتشاكالا الروسي ومنه إلى لوكوموتيف موسكو حتى 2014، وفي 2015 انضم إلى مارسيليا بعقد يمتد لعام وحيد. ألو ديارا كان يلعب لبوردو في تلك الفترة وحتى 2011، ثم رحل ليلعب لمارسيليا حتى 2012 ومنه إلى وست هام يونايتد حتى 2014 وحاليا يلعب لتشارلتون أثليتك. نيكولاس أنيلكا مهاجم تشيلسي في تلك الفترة استمر معه حتى 2012 قبل أن يرحل إلى شنجهاي شينوا ثم أُعير ليوفنتوس وانتقل إلى وست بروميتش ألبيون وأخيرا مومباي سيتي. يدرس التدريب حاليا. يوان جوركوف صانع ألعاب الديوك في تلك المباراة، كان لاعبا في تلك الفترة لنادي بوردو حتى 2010 قبل أن ينتقل إلى ليون حتى 2015، ومنه إلى رين. هنري مسبب الجدل في تلك المباراة، الغزال كان لاعبا لبرشلونة في تلك الفترة، وحتى 2010 قبل انتقاله إلى نيويورك ريد بولز حتى 2014 وأعير إلى أرسنال ناديه السابق، وحاليا يعمل كمحلل في القنوات الرياضية. أندري بيير جينياك مهاجم تولوز في تلك الفترة ومنتخب فرنسا، رحل في 2010 إلى مارسيليا، ثم انتقل إلى تيجريس أونال حتى يومنا هذا، ويتواجد ضمن قائمة منتخب فرنسا في يورو 2016. البدلاء سيباستيان سكيلاتشي مدافع إشبيلية في تلك الفترة وحتى 2010، رحل منه إلى أرسنال حتى 2013 وحاليا يلعب لباستيا. سيدني جوفو الجناح الفرنسي كان يلعب لليون في تلك الفترة، ورحل منه إلى باناثانيكوس ثم إيفيون ورديف ليون ثم مونتس دور أزيرجوس وأخيرا ميامي سيتي الذي يلعب له منذ 2015. فلورين مالودا كان يلعب لتشيلسي في تلك الفترة، وحتى انتقاله إلى ترابزون سبور في 2013 ثم ميتز وأخيرا ديلي ديناموس، وحاليا يلعب لوادي دجلة المصري.