أدلى ماريانو رخواي زعيم حزب الشعب اليميني والقائم بأعمال رئيس الحكومة في إسبانيا بصوته في انتخابات برلمانية مبكرة، تأتي بعد ستة أشهر من انتخابات لم يتمكن فيها أي حزب من تحقيق أغلبية واضحة ما عرقل تشكيل حكومة جديدة. وتخوض هذه الإنتخابات أربعة أحزاب رئيسية يتقدمها حزب الشعب اليميني بزعامة القائم بأعمال رئيس الحكومة ماريانو راخوي، والحزب الإشتراكي بزعامة بيدرو سانشيز ومن المتوقع أن يحتل حزب بوديموس اليساري بزعامة بابلو اغليسياس المرتبة الثانية، فيما ترجح استطلاعات الرأي حلول حزب سيودادانوس بزعامة البرت ريفيرا في المرتبة الرابعة. ويعلق الناخبون الإسبان أمالا كبيرة على هذه الإنتخابات للتوصل إلى اتفاق يسمح بتشكيل حكومة. ويقول أحد الناخبين: سنشهد ما شهدناه المرة الماضية على الأرجح، من الصعب التوصل إلى اتفاق ، هذا أمر مستحيل،سيكون علينا أن ننتخب مرة أخرى. وقال أخر: النتيجة ستؤثر بدون شك على الأقتصاد والأوضاع في البلاد، ولهذا أنا آمل في قليل من العقلانية، و نوع من التفاهم، الأشياء تحتاج إلى التغيير، لكن حدوث ثورة هو أمر والتطور هو أمر أخر. ودعي نحو 36.5 مليون ناخب اسباني إلى الإدلاء بأصواتهم في هذه الإنتخابات، التي تفتح الباب أمام تحالفات لم تتضح ملامحها للتمكن من تشكيل حكومة، ومن المتوقع أن تبدأ النتائج الأولية في الظهور في حدود الساعة العاشرة ليلا، ساعتين بعد اغلاق مراكز الإقتراع.
مشاركة :