تركيا توزع طرودا غذائية على 43 ألف مسلم روهينجي

  • 6/26/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

وزّع "وقف الديانة" التركي، طرودا غذائية استهدفت نحو 43 ألفا من مسلمي الروهينجا، نازحين في مخيمات بميانمار، وآخرين منهم لاجئين في باكستان وماليزيا واندونيسيا وبنجلاديش والهند، في إطار مساعدات قدمها منذ بداية شهر رمضان المبارك. وبحسب بيان صادر عن الوقف، الأحد، فإن فريقا من العاملين لديه تمكن من الوصول إلى مخيمات الروهينجا داخل ميانمار، التي لا يتسنى للمنظمات الدولية غير الحكومية من إدخال المساعدات إليها إلا بإذن خاص، ووزّع طرودًا غذائية على 3 آلاف نازح به. وأوضح البيان أن الوقف وزّع أيضًا طرودا غذائية، طيلة الشهر الكريم، على 40 ألف من لاجئي الروهينجا، ممن فروا من بلادهم جرّاء ما يمارس ضدهم من عنف، وتوجهوا إلى باكستان، وماليزيا، واندونيسيا، وبنغلاديش، والهند. ونقل بعض الروهينجا النازحين بمخيمات داخل البلاد، فضلوا عدم ذكر اسمهم، معاناتهم إلى فريق وقف “الديانة”، مشيرين إلى صعوبة أوضاعهم المعيشية في ظل اضطهاد الدولة لهم.وناشدوا الدول الإسلامية، مساعدتهم، نظرًا لسوء أوضاعهم المعيشية، بحسب قولهم، مشيرين إلى صعوبة العيش في المخيمات التي تأويهم، كما أعربوا عن شكرهم لتركيا وشعبها ورئيسها رجب طيب أردوغان، لما تقدمه من مساعدات لهم. تجدر الإشارة أن نحو مليون من مسلمي الروهينجا، يعيشون في مخيمات ولاية “أراكان” أو “راخين” غربي البلاد، بعد أن حُرموا من حق المواطنة بموجب قانون أقرته ميانمار عام 1982، إذ تعتبرهم الحكومة مهاجرين غير شرعيين من بنجلادش، بينما تصنفهم الأمم المتحدة بـ “الأقلية الدينية الأكثر اضطهادًا في العالم”.ويُعرّف المركز الروهينجي العالمي على موقعه الإلكتروني، الروهينجا بأنهم “عرقية مضطهدة في إقليم أراكان منذ 70 عامًا، وقد مُورس بحقها أبشع ألوان التنكيل والتعذيب، حيث تعرضت للتشريد، والقتل، والحرق”. ومع اندلاع أعمال العنف، ضد مسلمي الروهينجيا، في يونيو 2012، بدأ عشرات الآلاف منهم بالهجرة إلى دول مجاورة، على أمل الحصول على فرص عمل، ما أوقعهم في قبضة تجار البشر. م.ن/س.س ;

مشاركة :