فاز المؤرخ والذي وُصف بالدخيل السياسي، غودني يوهانسون، بالانتخابات الرئاسية في آيسلندا، بعد انتزاعه أغلبية الأصوات من المرشحين الآخرين بنسبة 39.1 في المائة في الانتخابات التي عُقدت، السبت، ليفوز برئاسة دولته، في يوم عيد ميلاده، 26 يونيو/ حزيران. وقال يوهانسون في بيان نُشر على موقعه على الانترنت بعد فوزه: "لقد كانت الأسابيع القليلة الماضية لا تنسى، وغيرت حياتي بأفضل طريقة ممكنة، وسأكون دائما وأبدا ممتنا للجميع، للوقت الذي امضوه ينصتون لرؤيتي، ولدعمهم اللامحدود، ولتشجيعهم لي، شكرا لكم." وجاء إعلان يوهانسون ترشحه للرئاسة في أعقاب استقالة رئيس الوزراء الأيسلندي، سيغمندور ديفيد غونلاغسون، في أبريل/ نيسان الماضي، إثر الضغوطات الكبيرة والمطالبات باستقالته بعد ذكر اسمه في "وثائق بنما"، إذ ربطت الوثائق المسربة زوجة غونلاغسون بشركات خارجية، الأمر الذي أثار ضجة كبيرة في الدولة. واحتفل يوهانسون بفوزه الأحد، في عيد ميلاده الـ48، مع زوجته وأطفاله الأربعة في العاصمة ريكيافيك، التي ولد فيها، حسبما ذكرت الإذاعة الرسمية الأيسلندية."RUV"وسيخلف الرئيس أولافور راجنار جريمسون، البالغ من العمر 73 عاما، والذي شغل منصب رئيس أيسلندا منذ عام 1996. Marilyn Monroe og John F. Kennedy? Nei, Hansa og Guðni Th. Jóhannesson - sem á afmæli í dag, sunnudag #forseti pic.twitter.com/MnnxmXOFUZ — Fréttastofa RÚV (@RUVfrettir) June 26, 2016
مشاركة :