أعلن الخبير الأمني الإسرائيلي عاموس هرئيل ان وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان يسعى لتنصيب القيادي المفصول من حركة «فتح» محمد دحلان على رأس السلطة الفلسطينية خلفا للرئيس محمود عباس. وأشار الخبير في مقال له في صحيفة «هآرتس»، إلى أن «دحلان، وعلى رغم عدم وجوده في غزة حين سيطرت عليها حماس وخسرتها فتح، إلا أنه ظهر بعد تلك الواقعة وقام ببناء علاقات معقدة مع شخصيات رفيعة في دولة خليجية والأردن ومصر وليبيا»، لافتا إلى أن «مصادر أمنية في إسرائيل والسلطة الفلسطينية أكدت أن ليبرمان ودحلان استأنفا علاقتهما والتقيا أخيرا». من ناحية أخرى، اثار عضو الكنيست دافيد بيتون، رئيس كتلة «الليكود»، غضب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو عندما أعلن ان الاتفاق مع تركيا يتضمن تعهدات اسرائيلية بعدم اغتيال رئيس المكتب السياسي لـ»حماس» اسماعيل هنية. وتساءل بيتون: «هل يشكل الاتفاق بشارة لزعيم حماس في قطاع غزة، اذ لن يكون بالامكان الان اغتياله؟ ما هو مؤكد الان انه ليس بالامكان عمل اي شيء له، اذ لديه ضمانات، كما لا يستطيع رئيس الحكومة (نتنياهو) توجيه تعليمات باغتياله». الى ذلك، صرح نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة، امس، ان «إسرائيل تواصل سرا وعلانية بذل جهود متواصلة من أجل إعادة الجنديين الأسيرين لدى الفلسطينيين في غزة (شاؤول أرون وهدار غولدين)». أضاف: «لن يهدأ لإسرائيل بال حتى تعيد أبناءها». في غضون ذلك، وقعت مواجهات،أمس، بين شرطيين اسرائيليين ومصلين ومعتكفين في المسجد الاقصى في القدس الشرقية المحتلة. على صعيد آخر، صدر حكم بالسجن مدى الحياة امس، على متشدد يهودي لقتله فتاة في مسيرة للمثليين في القدس العام الماضي. ونفذ يشاي شليسل الهجوم بعد أسبوع واحد من قضائه حكما بالسجن في هجوم مماثل قبل نحو عشر سنوات.