أكدت شركة زين للاتصالات رعايتها الرئيسية لبرنامج «Quick Chefs»، والذي يقدّم مفهوماً متميزاً لبرامج الطهو الرمضانية، ويُعرض على موقع التواصل الاجتماعي (YouTube)، طوال الشهر الكريم. وذكرت الشركة في بيان صحافي، أن رعايتها لبرنامج «Quick Chefs» أتت ضمن سلسلة الفعاليات والأنشطة التي تقوم برعايتها وتنظيمها خلال شهر رمضان المبارك، وخصوصاً تلك التي تثري من معلومات المشاهدين بالشكل الذي يحقق المتعة والفائدة، في إطار حملتها الرمضانية التي تأتي تحت شعار «عيشوا في سلام»، وانطلاقاً من حرصها على تحقيق التوعية الصحية خلال الشهر الكريم. وأوضحت «زين» أن هذا البرنامج المميز يروّج لمفهوم الحياة الصحية من خلال التغذية المتوازنة، ووصفات الطعام الصحية، عن طريق حلقات تم تصويرها بكفاءة عالية، يُقدّمها نخبة من أشهر الطهاة في الكويت والوطن العربي، ومن ضمنهم سليمان القصّار وفوّاز العميم وهنوف البلهان ووفاء الكندري وأسماء البحر، ويتميز بتقديم نصائح التغذية الصحية التي تروّج لنمط الغذاء، الذي يتوافق مع طبيعة الصائم خلال شهر رمضان المبارك. وأفادت الشركة أن رعايتها لبرنامج «Quick Chefs» تأتي ضمن إطار استراتيجيتها التي وضعتها لرعاية مختلف الأنشطة والفعاليات الاجتماعية والترويحية خلال شهر رمضان المبارك، مبينةً أنها حريصة على رعاية البرامج التي تقدم فقرات تثري من الفائدة للمشاهدين، وتحقق مشاركة وجدانية في هذا الشهر الفضيل. وشهدت حملة «زين» الرمضانية لهذا العام، حزمة كبيرة من المبادرات والفعاليات الاجتماعية والخيرية، التي ارتكزت على مجموعة من القيم الجميلة، وهي «عيشوا في سلام»، «خاصموا الخصام»، «صلوا الأرحام»، «اقتسموا الطعام»، و«رقّوا على الأيتام»، والتي غطت من خلالها مختلف الأنشطة الخيرية والاجتماعية والتطوعية، والتي شملت صالات إفطار الصائم اليومية خلال الشهر الفضيل. وشملت الفعاليات أيضاً مبادرة توزيع المؤن الغذائية (ماجلة رمضان) على الأسر المتعففة داخل الكويت، بالتعاون مع العديد من الجهات الخيرية، ومشاركة رجال الوطن في جزيرة فيلكا مأدبة الإفطار تقديراً لجهودهم، بالإضافة إلى زيارة دور الرعاية الاجتماعية والمستشفيات لمشاركة جميع فئات المجتمع المختلفة فرحة الشهر الكريم. وأفادت «زين» أن التزامها المستمر في تقديم قيمة مضافة للمجتمع، هو ما يجعلها تحرص على تناول القضايا الأكثر تأثيراً في الحياة، مبينة أن عنوان حملتها لهذا العام «عيشوا في سلام»، جاء ليترجم هذا التوجه، إذ يحمل معه رسالة تحث على التقارب والتراحم والمشاركة في الحياة ونشر السلام في العالم.
مشاركة :