مريم الشميلي (رأس الخيمة) أكدت حرم صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، سمو الشيخة هناء بنت جمعة الماجد، أن زايد الإنسان، يمتلك كاريزما القيادة بالفطرة، مؤكدة أن كل ما أنفقه شعب الإمارات فهو من خير دولة زايد القائد الموحد. جاء ذلك خلال ملتقى التسامح الذي أقيم ضمن فعاليات يوم زايد للعمل الإنساني بمسرح جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية برأس الخيمة، والتي أدارتها الإعلامية مريم الشحي، رئيسة مفوضية مرشدات رأس الخيمة. وأوضحت حرم حاكم رأس الخيمة أن روح الرحمة والتسامح التي كان يمتلكها زايد الإنسان، أثرت في كل من حوله، والتي تشرب منها فكر «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، فكانت نهجاً تنتهج به سموها وكل امرأة في الإمارات، والتي واصلت فيه سموها فرص تمكين المرأة، فلها اليوم منا كل الامتنان والشكر والتقدير. وذكرت سموها إنجازات «زايد الإنسان» القائد الذي أسهم في إنشاء مجلس التطوير قبل الاتحاد، وبناء البنية التحتية للإمارات الشمالية، ومشاركته الحية في مشاريع تنموية إنسانية في 78 دولة، مؤكدة أن زايد القائد سيظل فيلسوف الأزمنة الحاضرة والقادمة في قيادته، وستبقى أقواله وأعماله خالدة، يكفي أنه أسس بنيه صلبة وحقيقية ترسم تلاحم الشعب مع القيادة والولاء للوطن. وأعلنت الشرطة المجتمعية خلال الملتقى عن إطلاق مبادرة إنسانية تهدف إلى تحقيق الأمن والسعادة للمرضى من ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن. وقالت الملازم موزة الخابوري، مدير فرع البرامج المجتمعية بشرطة رأس الخيمة، أن الهدف من المبادرة التواصل مع أفراد العائلة خلال فترة المرض، باعتبار الجانب النفسي هو جزء من العلاج. وبين الدكتور سيف الجابري، أستاذ الثقافة الإسلامية والمجتمع بالجامعة الكندية بدبي، في ورقته أن قيمة التسامح التي هي مصدر العمل الإنساني في حياة البشر تنبع من مبدأ ديننا الحنيف الذي انتهجه مؤسس الدولة وورثه عنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، منوهاً إلى أن منهج الوسطية الذي سلكته دولة الإمارات جعلها واحة أمان لمن يعيش على أرضها. بدوره قال الدكتور سعيد العوضي، مدير عام مركز إعداد القادة بأبوظبي، إن زايد الخير كان حلقة وصل وتراحم وتسامح بين شعوب الأمم من خلال مواقفه القوية والإنسانية. وفي ورقتها، أكدت الدكتورة آمنة خليفة أن التسامح في مجتمع الإمارات له سمة وقيمة لدى أبناء هذا الوطن، لأنه نشأ على التدين الوسطي والعادات والتقاليد، لافتة إلى أن دولة الإمارات حصلت على المركز الأول على مستوى العالم في تقرير المنظمة العالمية للسلم والرعاية والإغاثة «الأمم المتحدة 2014» الخاص بـ (التعايش السلمي).
مشاركة :