فتحت إدارة أحمد مسعود باب المفاوضات مع لاعب الفتح بدر النخلي (مدافع)، بعد أن عرضه وكيل أعمال اللاعب تركي الزهراني على الإدارة الاتحادية الجديدة؛ من أجل ضمه لصفوف الفريق الكروي الأول كلاعب محترف ابتداء من الموسم الرياضي. وكان عضو شرف داعم لإدارة المسعود (تحتفظ «عكاظ» باسمه) تكفل بقيمة الصفقة المالية، قد تواصل خلال اليومين الماضيين مع إدارة نادي الفتح برئاسة أحمد الراشد، وأخذ منها الموافقة لانتقال النخلي لصفوف العميد كلاعب محترف. كما سلم المسعود، المحترف الفنزويلي ريفاس دفعة من مستحقاته المالية لدى النادي، وحرص المسعود على إنهاء هذا الأمر حتى يجنب النادي أي تأثيرات سلبية قد تنتج عن تأخير تسليمه رواتبه الشهرية وبذلك كما أشارت «عكاظ» تم احتواء الإشكالية الخاصة بمستحقات المهاجم ريفاس، وسيكون ضمن قائمة الفريق الكروي الأول في الموسم القادم. وفي الإطار ذاته، من المرجح أن يبدأ المسعود تحركاته نحو ترتيب صفوف الفريق الكروي الأول والإعلان عن تجديد عقود اللاعبين، بداية من فهد المولد الذي بحسب مصادر خاصة أكدت اتفاقه مع إدارة المسعود على التجديد والبقاء مع النادي لأربع سنوات قادمة، في حين ينتظر الإدارة الجديدة عدد من الملفات المعقدة في مقدمتها حسم مصير جمال باجندوح مع النادي، وعبدالرحمن الغامدي الذي سيدخل الفترة الحرة بعد أشهر معدودة، إلى جانب الجهاز الفني بقيادة المدرب الروماني بيتوركا الذي لا زال على رأس الهرم الفني للفريق الكروي الأول ولا يعرف مصيره مع نادي الاتحاد. وكان تأخر استلام المسعود لكرسي الرئاسة ساهم في تعطل صفقة ماجد النجراني الذي اتفق من قبل على الانتقال لصفوف فريق الاتحاد بنظام الاحتراف، إلا أن دخول الإدارة الهلالية على خط المفاوضات حول بوصلة اللاعب تجاه العاصمة الرياض، وهو الأمر الذي دعا الجماهير الاتحادية بمطالبة المسعود بالتحرك العاجل نحو إتمام التعاقدات المحلية والبدء في إعداد الفريق وحسم ملف المحترفين الأجانب خصوصا أن أغلب أندية دوري جميل بدأت فعليا في حسم صفقاتها وإعلانها رسميا، في حين انطلقت تحضيرات عدد من الأندية للموسم القادم.
مشاركة :