أعرب الشيخ محمد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، مؤسس بطولة المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم، عن سعادته بالنجاح الذي حققته النسخة السادسة من البطولة.وأكد أن الحدث يسير في الاتجاه الصحيح، والذي بدأ منذ خمس سنوات وصولاً للنسخة السادسة التي شارك فيها 20 فريقاً من اللاعبين المواطنين سواء الهواة أو المحترفين ليتحقق الهدف الرئيسي من البطولة، وهو جمع شباب الوطن تحت مظلة البطولة تنفيذاً لتوجيهات القيادة الحكيمة والتي تضع الشباب في مقدمة اهتماماتها. ووجه مؤسس البطولة الشكر إلى اللواء محمد سعيد المري، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة وجميع الأعضاء في جميع اللجان على ما قدموه من جهد لإنجاحها، وهنّأ فريق الجوكر الذي حصل على لقب النسخة السادسة، وجميع الفرق التي شاركت في البطولة. أكد الشيخ محمد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم أن الكل فائز في هذه البطولة والتجمع الكبير لأبناء الإمارات وكل الفرق بذلت جهداً كبيراً وتنافست مع بعضها البعض منافسة شريفة للوصول لمنصة التتويج. وأشار إلى أن هذا التنوع من شأنه أن يلهب حماس الفرق المشاركة والتمسك بحظوظها في التأهل للأدوار النهائية والمنافسة على اللقب وهو ما يصب في اتجاه تطوير المستويات الفنية والبدنية للاعبين. وأوضح الشيخ محمد بن مكتوم أن البطولة شكلت حافزا للعديد من نجوم هذه الرياضة من اللاعبين القدامى والحاليين وجيل المستقبل من الشباب للمشاركة فيها باعتبارها فرصة جوهرية لإبراز مهاراتهم وتقديم خبراتهم ما انعكس على المستوى الفني العام لهذه البطولة. وأكد أهمية البطولة لعدد كبير من اللاعبين المشاركين والمنتسبين للأندية كونها تسبق المعسكرات الصيفية للأندية والتجهيز للموسم الجديد، والتي تنطلق خلال الفترة المقبلة وهو ما يمنح اللاعبين الاستمرارية على ساحات اللعبة والمحافظة على معدلات اللياقة البدنية. وأشار إلى أن النسخة السادسة تعتبر الأكثر متعة مقارنة بالنسخ السابقة في ظل مشاركة العديد من نجوم اللعبة السابقين والدوليين بجانب تواجد عدد من لاعبي الأندية الحاليين من عناصر الصف الأول وفرق الشباب التي منحت البطولة صبغة تواصل الأجيال كونها تضم ثلاثة أجيال مختلفة من الكرة الإماراتية بدءاً من نجوم مونديال الـ 90 وانتهاء بمواهب شابة تؤكد أنها على الطريق الصحيح نحو كتابة فصل جديد من تاريخ الكرة على مستوى الدولة. وأشاد مؤسس البطولة بالمستويات الفنية التي شهدتها المباريات بصورة عامة والبصمة التي وضعتها الفرق الوافدة الجديدة ما يؤكد تحقيق الهدف من إقامتها كإحدى الفعاليات الرمضانية المخصصة للعناصر المواطنة من الجنسين للبطولة الأم كرة القدم ومنافسات الكروس فيت. وحول الألعاب المصاحبة، قال الشيخ محمد بن مكتوم بن راشد إن الألعاب المصاحبة باتت بصمة كبيرة في بطولة الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم لأنها تضم شريحة كبيرة تختلف عن شريحة كرة القدم وهو ما نهدف إليه في الوصول إلى جميع شرائح المجتمع بتنوع المسابقة. وأضاف أن تنوع الرياضات والمسابقات يكشف عن مواهب جديدة وهو ما نحرص عليه خاصة أن البطولة تعد رافداً لكل المواهب في كل الألعاب وهو ما يمثل خدمة للرياضة الإماراتية بشكل عام. من جانبها أعربت عائشة سعيد مشرفة بطولة سيدات الكروس فيت عن بالغ سعادتها ورضائها للنجاحات الكبيرة التي شهدتها منافسات الكروس فيت للبنين والبنات خاصة النجاحات الكبيرة التي حققتها المشاركات من بنات الإمارات. وأضافت أن نوعية المحطات والألعاب اختلفت عن سابقتها من حيث زيادة الأوزان وعدد المحطات عن العام الماضي وبالتأكيد ستشهد النسخة المقبلة، إضافات جديدة تتوافق مع متطلبات هذه البطولة وقدرات المشاركات فيها.. وأوضحت عائشة أن هذه البطولة حظيت بالتميز رغم حداثتها من خلال اهتمام شريحة كبيرة من الفتيات بها. من جهته أكد عبدالرحيم الطيب العوضي، المدير التنفيذي لشركة ليدر سبورت، أن النسخة المقبلة ستشهد الجديد من حيث شكل ونوع كأس البطولة والميداليات المخصصة للفرق الفائزة إلى جانب توفير المزيد من الحوافز والجوائز لأصحاب الألقاب والمميزين بالبطولة إضافة لجوائز الجماهير.