توصلت تركيا وإسرائيل أمس (الأحد) إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بين البلدين بعد ست سنوات من التوتر. وأعلن مسؤول إسرائيلي أنه تم التوصل إلى اتفاق إلا أن تفاصيله ستعرض اليوم (الإثنين) خلال مؤتمر صحافي في روما. وأفاد أن هذا الاتفاق لا يزال بحاجة لموافقة الحكومة الأمنية الإسرائيلية المصغرة ليصبح نافذا. وتوترت العلاقات بين إسرائيل وتركيا بعد مقتل 10أتراك في 2010 خلال هجوم فرقة كوماندوز إسرائيلية على سفينة «مافي مرمرة» التركية التي كانت مستأجرة من منظمة غير حكومية تركية لنقل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة الذي كانت إسرائيل تفرض حصارا عليه. من جهة أخرى، وقعت مواجهات أمس (الأحد) بين شرطيين إسرائيليين ومصلين في باحة المسجد الأقصى بالقدس الشرقية المحتلة، حيث يتدفق آلاف المصلين بمناسبة شهر رمضان، وفق ما أفاد مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون. وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه أخلى سبعة جرحى إلى مستشفى المقاصد بعد إصابات بالرصاص المطاطي وتعرضهم للضرب أو الاختناق بالغاز المسيل للدموع. وبدأت المواجهات عندما فتحت الشرطة الإسرائيلية التي تراقب كافة مداخل المسجد، باب المغاربة، المعبر الوحيد لدخول الزائرين من غير المسلمين. وأعلن بيان للوقف الإسلامي أن شرطة الاحتلال فتحت باب المغاربة لإدخال المتطرفين وهذا أمر غير اعتيادي في العشر الأواخر من شهر رمضان. والمعتاد هو أن يتم إغلاق باب المغاربة بشكل كامل خلال الفترة.
مشاركة :