استنفرت جميع القطاعات الحكومية والأهلية في مكة المكرمة، لخدمة ضيوف الرحمن في الأيام الأخيرة المتبقية من شهر رمضان المبارك، من أجل قضائها بجوار بيت الله الحرام، واغتنامها في أداء العمرة، وأداء صلاتي التراويح والتهجّد بالمسجد الحرام وبدأت تشهد الحركة المرورية كثافة كبيرة في شوارعها وفي المنطقة المركزية. وكثفت هذه القطاعات جهودها لرفع مستوى الخدمات التي تقدّمها لضيوف الرحمن بما في ذلك توفير السكن والمواد الغذائية وتسهيل وتيسير الحركة المرورية والحفاظ على الناحية الأمنية، والتركيز على أعمال النظافة والصيانة والتشغيل وصحة وحماية البيئة للمعتمرين والزوار، بمتابعة مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز. وركزت القطاعات في خططها على تمكين وصول المعتمرين وقاصدي بيت الله الحرام إلى المسجد الحرام والخروج منه بكل يسر وسهولة؛ وذلك من خلال التعاون والتنسيق بين الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وقوة أمن الحرم وإدارة الحشود البشرية.
مشاركة :