الأمير سعود بن نايف يرعى اليوم ختام دورة «حمد الزامل» الرمضانية

  • 6/27/2016
  • 00:00
  • 18
  • 0
  • 0
news-picture

تحت رعاية أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز تختتم مساء اليوم الاثنين فعاليات دورة «حمد الزامل» الرياضية، والتي اقيمت على مدار (15) يوما بنادي القادسية في الخبر، من خلال اقامة حفل ختامي يضاهي في امكانياته العديد من الاحتفالات العالمية الكبرى. وسيشهد الحفل الختامي حضور شرفي ورياضي كبير، حيث سيتم خلاله تكريم الفرق الفائزة بجوائز نقدية وعينية، وكذلك تكريم شركاء النجاح للدورة في نسختها الأولى، حيث كان لتواجدهم ودعمهم المستمر للدورة وطوال فترة اقامتها، الدور الأكبر في النجاح التنظيمي والفني والجماهيري الذي تحقق لها. وبالرغم من التكتم الكبير الذي تفرضه اللجنة المنظمة على فعاليات الحفل الختامي، إلا أن مصادر «الميدان» تؤكد بأن عملا كبيرا تم تنفيذه من قبل اللجنة المنظمة للدورة برئاسة مساعد الزامل خلال الأيام الماضية، وبأن هنالك العديد من الفقرات الرائعة والمميزة، والتي ستكون بمثابة المفاجأة السارة لكافة الحضور. الدورة التي اقيمت النسخة الأولى منها خلال الموسم الحالي، لم تكتف بالاهتمام أو التميز في الجانب الرياضي وحسب، بل فتحت آفاقا جديدة لمثل هذه الدورات الرياضية من خلال اهتمامها الرائع بكافة الجوانب الانسانية والاجتماعية والخيرية، ضاربة المثل بأن الرياضة هي الأيقونة الجميلة، التي يمكنها أن تجمع بين كل تلك الجوانب، إلى جانب احتوائها للفئة الأهم في المجتمع، ألا وهي فئة الشباب، التي تمثل المستقبل الحقيقي لهذا الوطن المعطاء. فاحتواء فئة الشباب وتوجيه طاقاتها في مثل هذه الاعمال الرياضية التطوعية، اضافة لغرز المفاهيم القيمة لمختلف الاعمال الخيرية والاجتماعية والانسانية، كلها كفيلة بإخراج جيل واع ومثقف ومدرك يقود مسيرة المملكة بكل اقتدار نحو تحقيق «رؤية 2030». وأكد رئيس اللجنة الفنية بدر الرجيب بأن تشريف سموه الكريم لحفل التتويج هو النجاح الحقيقي والحصاد الفعلي وهو الفخر الفعلي لكافة العاملين في هذه الدورة التي تحمل اسما غاليا على قلوب الجميع. وأوضح الرجيب بأن حضور امير الشرقية للحفل الختامي هو التتويج الحقيقي للمجهودات الذي قدمت من قبل كافة العاملين في هذه الدورة طوال الفترة الماضية. جوائز الأبطال صنفتها كواحدة من اقوى الدورات على مستوى المملكة يذكر بأن قيمة الجوائز النقدية المقدمة للفرق الفائزة قد بلغت (50) ألف ريال، اضافة للعديد من الجوائز العينية، وهو ما يصنف دورة «حمد الزامل» الرياضية واحدة من أقوى الدورات الرمضانية في المنطقة الشرقية والمملكة من ناحية القيمة الفعلية للجوائز المقدمة. وتشكل القيمة الكبيرة للجوائز المقدمة اضافة للنجاح التنظيمي والفني الكبير الذي حققته الدورة في النسخة الحالية، عاملا محفزا للفرق المختلفة من أجل المشاركة في النسخ المقبلة من الدورة، في ظل الوعود المستمرة من اللجنة المنظمة لها بأن النسخ المقبلة ستكون أكثر نجاحا وقوة من النسخة الحالية، خاصة وأنها تحمل اسما غاليا على قلوب الجميع وهو «حمد العبدالله الزامل»، الاسم الذي يجبر اللجنة المنظمة على العمل المستمر للرقي بالدورة خلال النسخ المقبلة على كافة المستويات. التميز في العديد من الجوانب جعل من «حمد الزامل» شخصية فريدة من نوعها ولد الشيخ حمد عبدالله الزامل -يرحمه الله- في مدينة عنيزة في العام (1942)م، وقد قضى مراحله الدراسية في بداية حياته هناك، قبل أن ينتقل مع والده -رحمة الله عليه- الى مملكة البحرين، التي شهدت بدايته الكروية، ليبدأ منها أيضا مسيرة العلم والتجارة، حيث حصل في العام (1969)م على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة جنوب كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية، بعدها بـ(6) سنوات وبالتحديد في سنة (1975)م حصل على درجة الماجستير في الصحة العامة من الجماعة الأمريكية في لبنان. وقد شارك في العام (1981)م، في دورات دراسية متقدمة في الإدارة لكبار المسؤولين التنفيذيين قام بإعدادها أعضاء هيئة التدريس بجامعة هارفارد للدراسات فوق الجامعية في مدينة الطائف. وفي سنة (2007) م حصل على درجة الدكتوراة الفخرية في إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية في لندن. ومع كل هذا السعي الحثيث في التحصيل العلمي العالي، كان -يرحمه الله- يتقلد العديد من المناصب المهمة والقيادية، فقد كان المدير العام لمجموعة شركات عبدالله الزامل للفترة من (1961)م حتى العام (1973)م. وفي عام (1974)م تم تعيينه مديرا عاما للمستشفى المركزي بالدمام، بعدها أصبح رئيس مجلس إدارة وكالة الزامل للسفر والسياحة ورئيس شركة الزامل القابضة. كما تقلد العديد من المناصب الشرفية، منها: عضو مركز سعود البابطين للقلب، عضو مجلس الأمناء بجامعة الأمير محمد بن فهد. وطوال مسيرته -يرحمه الله- حصل على العديد من الأوسمة والجوائز الفخرية، ومنها: وسام الشريط الأزرق من المؤسسة التعليمية للعرب الأمريكيين في العام (1993)م، وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى كرجل أعمال متميز في المملكة في العام (2000)م. كما تم منحه الدكتوراة الفخرية من الحكومة الإيطالية في العام (2001) م، وأعلى وسام مدني في فرنسا في العام (2003)م، حيث قدمه له الرئيس الفرنسي. وتقلد الزامل العديد من المناصب المهمة في الفترة ما بين عامي (1994)م و(1998)م، وأهمها: رئيس الغرفة التجارية بالمنطقة الشرقية، رئيس مجلس إدارة الغرف التجارية والصناعية بالمملكة، رئيس لجنة المدينتين الصناعيتين الأولى والثانية بالدمام، ونائب رئيس مجلس إدارة الغرف التجارية والصناعية بدول مجلس التعاون، ونائب رئيس الغرفة التجارية العربية في بلجيكا. كما تم تعيينه عضوا في مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية السعودية، وعضوا في مجلس إدارة البنك السعودي البحريني. وكان - يرحمه الله - من أكثر تجار المملكة وأولهم تمثيلا في العديد من الوجهات الخارجية، منها: رئيس الوفد السعودي التجاري إلى ماليزيا وإندونيسيا واليابان وفنلندا في العام (1989)م، رئيس الوفد التجاري إلى فرنسا وموسكو في العام (1990)م، رئيس الوفد التجاري الى الصين في العام (1992)م، حضور اجتماع الغرف التجارية الإسلامية في طهران في العام (1993)م، رئيس الوفد السعودي في مؤتمر الاستثمار الهندي في العام (1997)م، ورئيس الوفد التجاري إلى سلوفينيا ورومانيا في العام (2000)م. الجميح بطل الدورة بكل جدارة

مشاركة :