ضيوف الملك يشيدون بجهود المملكة في خدمة الحرمين

  • 6/27/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد عدد من الشخصيات الإسلامية البارزة في برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة بجهود المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في خدمة الحرمين الشريفين وتسخير كافة الإمكانات للتيسير على المعتمرين والزوار بالمسجد الحرام ليؤدوا نسكهم بكل راحة واطمئنان. وأوضحوا، أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لا تألو جهدا في تقديم كل التسهيلات والخدمات للملايين من المعتمرين والزائرين لهذه البلاد الطاهرة وللحرمين الشريفين. وقال الدكتور عبد الله سعود بن عبد الوحيد الأمين العام للجامعة السلفية في الهند، إن الجامعة السلفية في الهند تأسست في عهد الملك سعود بن عبد العزيز، حيث قام بزيارتها بعد ذلك, مشيرا إلى أن المملكة قدمت وتقدم العديد من المساعدات للجامعات الإسلامية في جميع أنحاء العالم. وبين أن التوسعات العملاقة والجبارة التي شهدها المسجد الحرام ومنها توسعة الملك عبد الله بن عبد العزيز، تدل دلالة واضحة ونيرة على اهتمام هذه القيادة الرشيدة وولاة أمر هذه البلاد منذ عهد الملك عبد العزيز، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز, مؤكدا أن هذه التوسعات سهلت ويسرت للحجاج والعمار والزوار زيارة الحرمين الشريفين. من جانبه أكد الدكتور حذيفة غلام محمد المدير التنفيذي في الجامعة الإسلامية، أن جهود المملكة في خدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة لا تخفى على أحد, مبينا أن تلك الجهود سخرت لخدمة ضيوف الرحمن. ودعا الدكتور حذيفة الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء على كل ما قدمه ويقدمه للأمة الإسلامية من أجل العمل على اتحاد كلمتها ووحدة صفها وكذلك ما يقدمه للحرمين الشريفين من خدمات جليلة لراحة زائريه من الحجاج والمعتمرين والزوار , مشيدا بالترتيبات التي تشهدها الطرق المؤدية للمسجد الحرام لتسهيل وتنظيم دخول وخروج المعتمرين والزائرين وذلك لراحتهم وسهولة تنقلاتهم. من جهته، أكد مدير كلية القرآن المفتوحة في سريلانكا الدكتور منصور علي صالح أن مشروع توسعة الطواف يعد عملا جليلا وجبارا وهي من ضمن توسعات عديدة شهدها كل من الحرمين الشريفين حيث جعلت الطائفين يؤدون طوافهم بكل يسر وسهولة. وأشار إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يتلمس دوما احتياجات المسلمين في أنحاء العالم كافة لتقديم المساعدات لهم والعمل على نصرة قضاياهم وتوحيد كلمتهم، وما عقد المؤتمرات واللقاءات الإسلامية داخل المملكة وخارجها إلا شاهداً حيا ودليلا واضحا على ذلك.

مشاركة :