استيقظت منطقة عسير صباح أمس على نبأ رحيل شيخ شمل قبائل شهران الشيخ حسين بن سعيد بن مشيط، إثر تعرضه لنوبة قلبية، وأديت الصلاة على الفقيد بعد عصر أمس في جامع خادم الحرمين الشريفين بمحافظة خميس مشيط. وكان الشيخ حسين بن مشيط وفياً لقيادته ووطنه، مخلصاً للأمانة الملقاة على عاتقه، قائداً لكثير من الأعمال الهامة، رئيساً للعديد من اللجان، كما كانت له العديد من المواقف الإنسانية التي ستظل عالقة في الأذهان، وكانت حياة الفقيد حافلة بالعطاء والصلاح والتقوى، حيث يُعد رائداً ومصلحاً لكثير من القضايا التي شهدتها منطقة عسير بشكل عام ومحافظة خميس مشيط بشكل خاص خلال السنوات الماضية، إذ عُرف عنه دعوته المستمرة إلى التسامح، وإصلاح ذات البين، والسعي إلى إنهاء الخلافات داخل القبيلة وخارجها مع القبائل الأخرى، واستغل مكانته ومحبته في قلوب الآخرين في التقريب بين الناس وحل قضاياهم ومشاكلهم، فكان محبوباً من الجميع. وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي أمس تفاعلا من قبل العديد من المغردين على "تويتر"، حيث انشأ المغردون وسما عن وفاة الشيخ حسين بن مشيط وصل التفاعل فيه إلى أكثر من 4850 تغريدة نعوا من خلالها الفقيد مستذكرين مواقفه الإنسانية الحافلة بالصلاح والتقوى وأعمال البر والخير، مؤكدين أن رحيله مؤلم ومؤثر لما عرف عنه من التسامح والحكمة، وحمله لهموم قبيلته ومناقشته لكثير من أمورها ومشكلات مجتمعه، فكانت له وقفات حول العديد من الخطوات الاجتماعية العامة.
مشاركة :