محمد بن راشد يشهد توقيع اتفاقية المرحلة الثالثة من مجمّع الطاقة الشمسية في دبي

  • 6/27/2016
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

شهد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أمس، في قصر الرئاسة في أبوظبي، بحضور سموّ الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وزير المالية، وسموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، توقيع اتفاقية تنفيذ المرحلة الثالثة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية بقدرة 800 ميغاوات بنظام المنتج المستقل. وقَّع الاتفاقية، الدكتور سلطان الجابر، وزير دولة، رئيس مجلس إدارة مصدر، وسعيد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، حيث سيتولى بموجب الاتفاقية الائتلاف الذي تقوده مصدر، ويضم شركة إف آر في الإسبانية ومجموعة غران سولار تنفيذ المرحلة الثالثة من المجمع. ومن المقرر أن يبدأ تشغيل المرحلة الثالثة من المجمع، بحلول عام 2020 تزامناً مع تنظيم معرض إكسبو الدولي 2020 في دبي. ويأتي المشروع الطموح، تماشياً مع رؤية الإمارات 2021 التي تهدف إلى أن تكون دولة الإمارات من أفضل دول العالم بحلول عام 2021. ويعدّ المجمّع أكبر مشروعات الطاقة الشمسية في العالم (في موقع واحد)، وبقدرة إنتاجية ستصل إلى 5 آلاف ميغاوات، بحلول عام 2030، وباستثمارات تصل إلى 50 مليار درهم. وبهذه المناسبة أكد الدكتور الجابر، أن الرؤية السديدة للقيادة الرشيدة، ممثلةً في صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والمتابعة الحثيثة من صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وليّ عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، كان لها أثر كبير في ريادة دولة الإمارات في مختلف المجالات والقطاعات، من خلال التخطيط الاستراتيجي بعيد المدى، والعمل على إرساء ركائزه لضمان حياة آمنة ومستقرة لأجيال الغد. وأوضح أن قطاع الطاقة يعدّ عماد نهضة الدول وتطورها وازدهارها، من خلال دوره في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، ومن هذا المنطلق حرصت دولة الإمارات على ضمان أمن الطاقة، من خلال خلق مزيج متنوع من المصادر يبني على المصادر التقليدية، ويشمل الطاقة المتجددة والطاقة النووية السلمية، فضلاً عن تمكين الابتكار في التقنيات النظيفة والاستثمار في رأس المال البشري المؤهل، للنهوض بهذا القطاع وتعزيز مشاركته في الاقتصاد الوطني، وصولاً إلى الانتقال باقتصاد الدولة إلى اقتصادٍ قائمٍ على المعرفة. وقال يسرنا في مصدر الفوز بتنفيذ هذا المشروع الرائد الذي جاء نتيجة للخبرة والثقة التي اكتسبتها الشركة خلال عملها على مدى عقد من التطور والنمو الذي حققته بفضل دعم القيادة لها. ويعدّ هذا المشروع، بحجمه الكبير وسعره التنافسي، إشارة واضحة إلى أن مشاريع الطاقة الشمسية، أصبحت مصدراً موثوقــــاً لإمــــدادات الطاقـــة من خلال استخدام التقنيات الحــــــديثـــة والمبتكــــرة وذات الجـــــدوى التجــــاريــــة. وأضاف نفخر بالشراكة والتعاون مع هيئة كهرباء ومياه دبي، ونتطلع إلى أن يكون لـ مصدر دور فعال في تحقيق أهداف المجمع الذي يشكل إضافة مهمة لمشاريع الطاقة المتجددة في دولة الإمارات والعالم. من جهته قال الطاير انسجاماً مع توجيهات صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وأخيه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، نستكمل اليوم تفعيل المزيد من مبادرات الطاقة الشمسية، من خلال توقيع اتفاقية مع الائتلاف الذي تقوده مصدر وفاز بمناقصة تنفيذ المرحلة الثالثة من مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، بنظام المنتج المستقل، من خلال التقدم بأقل سعر للتكلفة. وأضاف إن القيادة الرشيدة تملك رؤية ثاقبة لاستشراف المستقبل وجعل دولة الإمارات، الأكثر استدامة على مستوى العالم، من خلال التوجيه بتنفيذ مشاريع طموحة في الطاقة المتجددة والنظيفة التي تحافظ في الوقت ذاته على الموارد الطبيعية، وترسم مستقبل الطاقة في المنطقة كلها، في سبيل تحقيق التنمية المستدامة وإسعاد كل من يعيش على أرض الدولة، وضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة. وأوضح قائلاً: نعمل على تطبيق استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 لتنويع مصادر الطاقة ورفع مساهمة الطاقة النظيفة في مزيج الطاقة في دبي لتصل إلى 25% بحلول عام 2030 وإلى 75% بحلول عام 2050، وترمي الاستراتيجية التي تتخذ من الابتكار والبحث والتطوير ركيزة أساسية لها إلى استشراف مستقبل قطاع الطاقة بصورة مستمرة وإعداد الخطط والمبادرات التي من شأنها مواكبة أحدث التطورات العلمية والتكنولوجية. وأكد أن المجمع حظي منذ الإعلان عنه باهتمام كبير من قطاع الأعمال والطاقة.. وقال تلقينا عروضاً مهمة من جهات عالمية، تعمل في هذا المجال الحيوي، ما يعكس ثقة المستثمرين واهتمامهم بالاستثمار في مثل هذه المشروعات الضخمة التي تتبناها حكومة دبي وترعاها، مع وجود الأطر التنظيمية والتشريعية القائمة في دبي التي تسمح بمشاركة القطاع الخاص في مشاريع إنتاج الطاقة. وتعدّ المرحلة الثالثة من المجمع، المشروع الأول من نوعه في المنطقة من جهة، ومن جهة أخرى في قدرته الإنتاجية، حيث سنثبت للعالم تميزنا في قطاع المرافق العامة، وتركيزنا على استكشاف مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة.(وام)

مشاركة :