موانئ دبي العالمية تتبرع بـ 3 ملايين درهم لحملة «أمة تقرأ»

  • 6/27/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

مع اقتراب نهاية المدة الزمنية لحملة أمة تقرأ التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تستمر كبرى المؤسسات والشركات في دعم الحملة للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الكتب التي ستجمع وتطبع وتوزع من دولة الإمارات العربية المتحدة إلى المستفيدين في مخيمات اللاجئين في البلدان العربية وفي المدارس المحتاجة في البلدان النامية. في هذا السياق، قدمت موانئ دبي العالمية تبرعاً بقيمة 3 ملايين درهم إماراتي للحملة، وهو ما يعادل طباعة 300 ألف كتاب معرفي ستوزع على المدارس والطلاب والأطفال المحتاجين بواسطة فرق متخصصة منتشرة في البلدان التي تستهدفها الحملة. وتعد مساهمة موانئ دبي العالمية في دعم حملة أمة تقرأ جزءاً من استراتيجية الاستثمار المجتمعي التي تتبناها في إطار برنامجها للاستدامة عالمنا... مستقبلنا والذي يعد التعليم أحد محاوره الأربعة الرئيسية. وقال سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة: يأتي إطلاق حملة أمة تقرأ ليؤكد مجددا ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة في إطلاق المبادرات الإنسانية والتنموية الهادفة وسعيها إلى إسعاد الناس ليس فقط داخل الدولة إنما أيضاً خارجها. هي مثال آخر على دور الإمارات في تنمية البشرية جمعاء وتمكين المجتمعات من خلال العلم والمعرفة وبناء العقول. إننا فخورون بدعم هذه الحملة التي تترجم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بأهمية التعليم في إحداث تغيير مستدام في المجتمعات وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة على أسس راسخة تحفز لديهم روح الإبداع والابتكار، وتحولهم إلى طاقة عمل خلاقة تخدم تقدم الإنسانية جمعاء، من خلال تزويد الأجيال الجديدة بأعلى مستويات العلم والمعرفة لتمكينهم من استلام دفة عجلة التنمية المستدامة على المستوى العالمي، وهو الهدف الذي نعمل في موانئ دبي العالمية على تحقيقه عبر توفير أفضل الخدمات والتسهيلات لحركة النقل البحري عبر العالم، لتعزيز نمو التجارة العالمية ودعم تقدم الاقتصاد الدولي. وأضاف: نحن في موانئ دبي العالمية ومن خلال محفظة أعمال عالمية تضم 77 محطة برية وبحرية في ست قارات، ندرك أهمية الترابط والتواصل مع المجتمعات حيث نستثمر على المدى الطويل ونعمل مع شركائنا على تلمس احتياجات المجتمعات والمساهمة في تطورها على أسس بناءة ترفع مستوى المعرفة والتنمية لأن ازدهار المجتمعات يعود بالفائدة على الجميع. وانطلاقاً من توجيهات ورؤية القيادة الرشيدة لا يقتصر دورنا على تمكين التجارة ودفع نمو الاقتصادات، إنما يشمل أيضا سد الفجوة المعرفية في المجتمعات إيماناً منا بأن دعم التعليم هو دعم لتقدم البشرية، ما دفعنا مؤخراً إلى إطلاق برنامج تعليمي عالمي للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و14 عاماً بهدف رفع مستوى الوعي بالقطاع البحري والتجارة والخدمات اللوجستية والخيارات المهنية المرتبطة به، لكي نسهم في تطوير كوادر بشرية مؤهلة قادرة على تطوير حركة التجارة العالمية مستقبلا، انطلاقاً من الدور العالمي الرائد لدولة الإمارات في العمل على دمج الأجيال الجديدة بمسار التقدم الاقتصادي العالمي، حيث تأتي حملة أمة تقرأ لتعبر من جديد عن حرص الدولة على القيام بهذا الدور الإنساني عبر نشر المعرفة على المستوى الدولي، بما يمكن البشرية جمعاء من مواكبة التحولات الكبرى التي يشهدها العالم على صعيد التحول إلى العصر الرقمي الذكي. واختتم بن سليم قائلاً: جاءت حملة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لتمد جسور التواصل المستدام مع الشعوب على أسس من التعاون والعطاء، ومساهمتنا المتواضعة تعكس التزامنا بدورنا العالمي كسفير حضاري وإنساني يمثل الوجه المشرق لدولة الإمارات ويعزز جهودها في نشر العلم والمعرفة، لتقدم الدولة عبر هذه الجهود نموذجا يقتدى به عالميا للمبادرات الخلاقة التي تهدف إلى دعم التطور الإنساني لتعزيز التعاون بين الدول والشعوب على أساس ثقافة عالمية مشتركة تعزز قيم التسامح والانفتاح. من جانبه شكر طارق القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء، موانىء دبي العالمية ممثلة في سلطتها وكافة العاملين فيها على مساهمتهم السخية، وأكد أن موانىء دبي العالمية كانت ولا تزال من أهم جسورنا نحو العالم الخارجي، واليوم قدمت موانىء دبي معنى آخر لمفهوم التواصل وهو الواجب الإنساني تجاه الآخرين. وأكد أن حملة أمة تقرأ كشفت عن بعد آخر من أصالة مجتمعنا الإماراتي ومؤسساته الوطنية والعاملة على أرضه، وأثبتت أن أهداف الحملة أصبحت ممكنة ومتاحة بسبب الالتفاف الكبير والواسع حول رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ومساعيه ومبادراته. وتابع القرق: مع اقتراب موعد نهاية الحملة، يتكامل هدفها، ويقترب من غايته التي تتمثل في إسعاد عدد كبير من الطلاب والأطفال المحتاجين ومساعدتهم في شق طريقهم نحو بناء دولهم والمساهمة في صنع عالم أكثر جمالاً واستدامة. يذكر أن حملة أمة تقرأ التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، اختتمت نشاطها في 19 رمضان والذي وافق يوم زايد للعمل الإنساني. وقد تمكنت الحملة، قبل أربعة أيام من اختتام نشاطاتها، من تجاوز هدفها من خلال تحقيق 7.3 مليون كتاب، سيتم توزيعها على الطلاب والمدارس حول العالم الإسلامي والدول النامية من خلال تزويد ما يفوق 2000 مكتبة مدرسية بالكتب ودعم البرامج التعليمية للمؤسسات الإنسانية الإماراتية في الخارج، إلى جانب توزيع ما يفوق المليوني كتاب على الأطفال والطلاب في مخيمات اللاجئين.

مشاركة :