عمّان :الخليج، وكالات شدد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني خلال استقباله أمس الأحد أسر وذوي شهداء عملية الركبان الإرهابية على صد عصابات الغدر والإجرام بكل حزم، في وقت أعلن مصدر رسمي أردني أمس الأحد إحالة 21 شخصاً إلى محكمة أمن الدولة بتهم تتعلق بالإرهاب، إثر عملية أمنية في إربد شمال المملكة في مارس/آذار أسفرت عن مقتل سبعة مسلحين ورجل أمن. وقال عبدالله الثاني إن ما حدث لن يزيدنا إلا تصميماً على مواجهة الإرهاب، والمُصاب واحد على جميع أبناء وبنات الوطن. وأضاف: فخورون بتضحيات بواسل الجيش العربي والأجهزة الأمنية الذين بذلوا الغالي والنفيس دفاعاً عن الأردن وأمنه وحدوده واستقراره. وأكد أن العمل الإرهابي الجبان الذي استشهد فيه 7 جنود لم يزد الأردنيين إلا اعتزازاً ببطولات منتسبي القوات المسلحة ورفاق السلاح في الأجهزة الأمنية. وقال هؤلاء خط الدفاع الأول عن الوطن وحمايته والساهرين على أمن المواطن. من جهة أخرى، أوعز عبدالله الثاني أمس بتشكيل مجلس جديد للسياسات الاقتصادية يشرف عليه الملك مباشرة ويترأسه هاني الملقي رئيس الحكومة في مقدمة مهامه مواجهة الفقر والبطالة. وكان قد أُعلن أمس انتهاء أزمة المتعطلين في لواء ذيبان ضمن محافظة مأدباً الجنوبية وذلك بمغادرتهم سلمياً اعتصاماً استمر 60 يوماً بعد تعهد جهات رسمية بتوفير فرص عمل مناسبة للمؤهلين منهم والإفراج عن معتقلين باستثناء المشاغبين عقب مواجهات محتدمة مع قوات الدرك تواصلت على مدى ثلاث ليال متتالية. على صعيد آخر، أعلن مصدر رسمي أردني أمس إحالة 21 شخصاً إلى محكمة أمن الدولة بتهم تتعلق بالإرهاب إثر عملية أمنية في إربد شمال المملكة في مارس/آذار أسفرت عن مقتل سبعة مسلحين ورجل أمن. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية بترا أن نائب عام محكمة أمن الدولة العميد القاضي العسكري زياد العدوان أحال المتهمين بقضية خلية إربد الإرهابية إلى محكمة أمن الدولة للبدء بمحاكمتهم. ونقلت الوكالة عن العدوان قوله إن المتهمين في القضية 21 شخصاً وإن مدعي عام محكمة أمن الدولة أنهى التحقيق معهم، ووجه لهم تهماً تتعلق بالإرهاب. وأضاف من التهم التي وجهت للمتهمين أيضاً تصنيع مواد مفرقعة بقصد استخدامها للقيام بأعمال إرهابية، وحيازة أسلحة وذخائر بقصد استخدامها للقيام بأعمال إرهابية، والترويج لأفكار جماعة إرهابية.
مشاركة :