وجه الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، برقية للرئيس الأميركي باراك أوباما لدى مغادرته الولايات المتحدة، بعد زيارة رسمية قال فيها، إن المباحثات التي تمت خلال زيارته الولايات المتحدة، ستسهم في تعميق العلاقات التاريخية بين السعودية وأميركا، كما ستسهم في تعزيز أواصر التعاون المشترك على النحو الذي يحقق مصلحة البلدين والشعبين. ولفت الأمير محمد بن سلمان إلى أن العلاقات التاريخية بين البلدين تشهد مزيدًا من التطور في المجالات كافة. وفيما يلي نص البرقية. «فخامة الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأميركية يسرني وأنا أغادر بلدكم الصديق بعد انتهاء زيارتي الرسمية أن أتقدم لفخامتكم ببالغ الشكر وعظيم الامتنان لما لقيته والوفد المرافق من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة. فخامة الرئيس، أود أن أشيد مجددًا بالعلاقات التاريخية والاستراتيجية بين بلدينا، التي تشهد مزيدًا من التطور في المجالات كافة، كما لا يفوتني أن أؤكد أن المباحثات التي تمت خلال الزيارة ستسهم في تعميق هذه العلاقات ومتانتها، وفي تعزيز أواصر التعاون المشترك، على النحو الذي يحقق مصلحة بلدينا وشعبينا الصديقين، في ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وفخامتكم. متمنيًا لفخامتكم موفور الصحة والسعادة، ولشعب الولايات المتحدة الأميركية الصديق استمرار التقدم والازدهار. محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع».
مشاركة :