العمل الإسلامي يطالب الحكومة بتحمل مسؤولياتها تجاه حرق مقره بالمفرق

  • 6/27/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

استنكر حزب جبهة العمل الإسلامي حرق مقر فرعه في المفرق يوم أمس، معتبراً أن الحكومة تتحمل المسؤولية الكاملة عن حماية المقر ومحتوياته كونها من اقتحم و أغلق المقر وصادرت مفاتيحه ومنعت استخدامه بما يخالف القانون الأردني، وهو لازال في عهدتها . وطالب العمل الإسلامي في تصريح صادر عن المهندس خضر بني خالد مسؤول الملف الوطني في الحزب الحكومة بمعاقبة الجناة معتبراً أن هذه الافعال إنما تصب في صالح المتربصين للأردن بالسوء والداعين الى تخريب الجبهة الداخلية، مجدداً المطالبة بإعادة فتح مقره في المفرق الذي تم إغلاقه مع شعبة جماعة الإخوان المسلمين. وأشار بني خالد إلى أن الحكومة قامت بإغلاق الفرع بالشمع الاحمر منذ أكثر من شهرين مع أن الحزب مرخص ويعمل تحت الدستور و القانون وهو فرع الحزب الأكبر في الأردن، ورغم مراجعة الحاكم الإداري والطلب الخطي له لإعادة فتح المقر . كما طالب بني خالد القضاء الأردني بالنظر بالشكوى المرفوعة إليه من خلال محكمة بداية المفرق على خلفية ما جرى من حرق لمقره عام 2011 والمدعمة بأسماء وصور بعض من عرف بالمشاركة في حرق المقر . وأضاف بني خالد إن حزب جبهة العمل الإسلامي الذي كان وسيبقى في خندق الوطن يؤكد أنه كما كان على الدوام يتقرب الى الله بخدمة الوطن والمواطن ولن تثنيه هذه الأفعال المتطرفة والسياسات الخرقاء عن ذلك . وفيما يلي نص التصريح: يستنكر حزب جبهة العمل الإسلامي حرق مقر فرعه في المفرق مساء يوم أمس 21 رمضان الموافق 26/6/2016 والذي قامت الحكومة بإغلاقه بالشمع الأحمر منذ أكثر من شهرين رغم كون الحزب مرخصاً ويعمل تحت مظلة الدستور والقانون وهو فرع الحزب الأكبر في الاردن. إن الحكومة تتحمل المسؤلية الكاملة عن حماية المقر ومحتوياته كونها من اقتحم وأغلق المقر، كما صادرت مفاتيحه ومنعت استخدامه خلافا لقانون الأحزاب الأردني الذي ينص على أن مقرات الاحزاب مصانة ولا يجوز دخولها أو اقتحامها الا بامر قضائي ورغم مراجعة الحاكم الإداري والطلب الخطي له لإعادة فتح المقر وهو لازال في عهدتها . ولا زلنا نتذكر كيف تم حرق ذات المقر عام 2011 تحت سمع الأجهزة الأمنية وبصرها دون أن تتحرك لوقف ذلك الاعتداء. كما لازال الحزب ينتظر من قضائنا الاردني أن ينظر بالشكوى المرفوعة اليه من خلال محكمة بداية المفرق منذ عام 2011 والمدعمة بأسماء بعض من عرف بالمشاركة في حرق المقر بالاسماء المفتوحة والصور . إن حزب جبهة العمل الإسلامي الذي كان وسيبقى في خندق الوطن يؤكد انه كما كان على الدوام يتقرب الى الله بخدمة الوطن والمواطن ولن تثنيه هذه الأفعال المتطرفة والسياسات الخرقاء عن ذلك . إن هذه الافعال إنما تصب في صالح المتربصين للاردن بالسوء والداعين الى تخريب جبهتنا الداخلية وإن الحزب إذ يضع الحكومة أمام مسؤلياتها ليطالب بإعادة فتح مقره في المفرق الذي تم إغلاقه مع شعبة جماعة الإخوان المسلمين ومعاقبة الجناة. والحمد لله رب العالمين مسؤل الملف الوطني م. خضر بني خالد

مشاركة :