أسندت وزارة الشؤون الاجتماعية ممثلة بوكالة الوزارة للرعاية الاجتماعية والأسرة مهمة تأمين وتسليم الأجهزة الطبية المعينة للمواطنين من ذوي الاحتياجات الخاصة إلى مراكز التأهيل الشامل في مختلف مناطق المملكة البالغ عددها 40 مركزاً. واشار مدير عام العلاقات العامة والإعلام الاجتماعي بالوزارة خالد بن دخيل الله الثبيتي الى أن مجموع الأجهزة الطبية المعينة المصروفة عن طريق مراكز التأهيل الشامل منذ بدء انطلاق البرنامج في شهر جمادى الثانية من عام 1434ه بلغ (10000) جهاز شملت عدة أنواع منها (الكراسي المتحركة والتي استحوذت على 50% من إجمالي ما صرف من أجهزة، والسرر الطبية والسماعات والمشيات والجلاسات الطبية وأجهزة أخرى). واوضح أن هناك لجنة من الوزارة تشرف على سير عمل البرنامج من خلال مراكز التأهيل الشامل وتقوم بالزيارات الميدانية لتذليل الصعوبات التي تواجه المراكز في تنفيذ البرنامج الذي تسعى من خلاله إلى التسهيل على المواطنين المحتاجين لهذه الخدمة بتأمين وتسليم أجهزتهم الطبية المعنية لهم من خلال أقرب مركز تأهيل شامل لمقر سكنهم. وأكد الثبيتي أن هذا البرنامج الموجه لذوي الاحتياجات الخاصة جاء انطلاقاً مما يحضون به من رعاية واهتمام من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني -حفظهم الله-، وبمتابعة ودعم من وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين وإشراف من وكيل الوزارة للرعاية الاجتماعية والأسرة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز اليوسف سعياً إلى تقديم أفضل الخدمات الموجهة لهم. نظمت القسم النسائي في المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في شمال الرياض الحفل النصف سنوي لتكريم الطالبات الفلبينيات المنتظمات في دروس المكتب، حيث تم تكريم أكثر من 77 طالبة في مقر المكتب بحي المحمدية. وشكرت الخالدي المعلمات والطالبات والموظفات، وذكرتهن بأهمية الدعوة إلى الله، وحثت الطالبات على تطبيق ما تعلمنه في القسم النسائي ونشره بين أهلن وأحبتهن. واختتم الحفل بتكريم ثمان طالبات حضرن الدورة الثانية لتأهيل الداعيات بالفلبينية، ثم تكريم 77 طالبة منتظمة في دروس المكتب باللغة الفلبينية.