أعلن الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اعتذر للرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن إسقاط طائرة حربية روسية من قبل طائرات تركية فوق سورية في نوفمبر 2015. وذكر بيسكوف للصحافيين إن:بوتين تلقى رسالة من أردوغان قال فيها: أريد مرة أخرى أن أعبر عن تعاطفي وتعازي العميقة لعائلة الطيار الروسي الذي قتل في الحادثة وأقول أنا آسف. وأشار إلى أن الرسالة«تؤكد أن روسيا صديق وشريك استراتيجي لتركيا التي لا ترغب بالإساءة لهذه العلاقة. وانه سيبذل ما بوسعه لاصلاح العلاقات الودية تقليديا بين تركيا وروسيا». كما قال أردوغان، وفق الناطق، إنه«لم تكن هناك رغبة أو نية تعمد لإسقاط الطائرة الروسية». ونقلت وسائل إعلام تركية عن الرئاسة تأكيدها رسالة الاعتذار. وكان إسقاط الطائرة ومن ثم رفض تركيا الإعتذار عنه، قد دفع موسكو لفرض عقوبات على تركيا من بينها وقف الرحلات السياحية ومنع الصادرات الزراعية من تركيا. على صعيد سوري آخر، ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ان أنباء وردت عن مقتل 25 طفلا في ضربات جوية في مناطق مكتظة في بلدة قورية في محافظة دير الزور في شرق سورية. وأضافت نقلا عن تقارير من شركائها المحليين في سورية أن عاملين في القطاع الصحي أبلغوا عن انتشال جثث أطفال من تحت الأنقاض في بلدة القورية بمحافظة دير الزور التي يخضع معظمها لسيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش). وقال إن ضربات جوية نفذتها طائرات سورية وروسية قتلت العشرات في القورية. إلى ذلك، شككت الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية في إمكانية استئناف مفاوضات جنيف في الوقت الراهن. واستبعد الناطق باسم الهيئة رياض نعسان آغا في بيان أن يحدث أي اختراق أو تقدم بشأن المفاوضات في جنيف، بعد الاجتماع المرتقب لمجلس الأمن الدولي، والذي قال المبعوث الدولي لسورية ستيفان دي ميستورا، إن موعد استئناف المفاوضات سيتحدد بعده.