السلطات المصرية توقف الإعلامية اللبنانية ليليان داوود تمهيداً لترحيلها.. وعائلتها: نحمل الأمن مسؤولية إخفاءها قسريًا

  • 6/27/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قالت صحيفة مصرية مملوكة للدولة، ومحام المذيعة اللبنانية ليليان داوود(تحمل الجنسية البريطانية)، الإثنين 27 يونيو/حزيران 2016، إن السلطات الأمنية أوقفت "داوود" تمهيداً لترحيلها خارج البلاد، فيما أكد مصدر أمني وصول المذيعة إلى المطار تمهيداً لترحيلها بالفعل. مصدر أمني بمطار القاهرة الدولي فضل عدم ذكر اسمه، قال إن "أمن المطار تسلّم المذيعة ليليان داوود تمهيداً لترحيلها خارج البلاد في وقت لاحق اليوم". تفاصيل ما حدث وأضاف المصدر الأمني أن "مأمورية تابعة لإحدى الجهات الأمنية (لم يحدّدها) وصلت مطار القاهرة مساء اليوم لنقل داوود تمهيداً لترحيلها خارج البلاد". ومن المقرر أن يتم ترحيل داوود خارج البلاد في وقت لاحق اليوم على متن الطائرة المصرية المتجهة إلى بيروت، بحسب المصدر ذاته. وقال زياد العليمي لـ"الأناضول"، محام ليليان داوود في وقت سابق اليوم، إن "عناصر أمنية ادّعت أنها من مباحث (شرطة) الجوازات اقتحمت منزل المذيعة ليليان داوود بحي الزمالك (غربي القاهرة)، وأجبروها على الخروج معهم لترحيلها خارج البلاد خلال يومين"، مشيرًا إلى أنهم "أجبروها أيضًا على عدم التواصل مع أحد". : ترحيل من مصر بطريقة مهينة بعد انهاء تعاقدها مع قناة أون تى في خرة — HeBa SalaH (@HeBa_S88) وأثارت مواقف داوود السياسية العديد من ردود الفعل في الشارع المصري، الذين اعتبروا تعليقاتها على مواقع التواصل الاجتماعي جرأة تستحق عليها الخروج من مصر، خاصة بعد أن أيدت مطالب المتظاهرين في "ماسبيرو" عام 2011 والتي وصفتها "بالسلمية" عندما اعترض أقباط على هدم كنيسة في محافظة أسوان قيل وقتها أنها غبر مرخصة. داوود قالت: "تظاهرات الشعب أمام مؤسسة تابعة للدولة كانت سلمية»، ما جعل البعض يصفها بـ«عدوة الجيش"، ويضعها في خانة الإعلاميين المعارضين للنظام، وتم شن حملة وهجوم شديد ضدها.

مشاركة :