... صعبة على «الأساطير» - رياضة أجنبية

  • 6/27/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

نيو جيرسي أميركا - د ب أ - لا شك في أن كلا من البرازيلي بيليه والأرجنتينيين دييغو مارادونا وليونيل ميسي يمثلون حقبة مضيئة في تاريخ كرة القدم، ولكنهم تعرضوا لصدمة هائلة في بطولات أميريكا الجنوبية (كوبا أميركا). وعلى مدار مشاركات كل من النجوم الثلاثة، استعصى اللقب عليهم بعدما أهدر ميسي الفرصة مجددا لتغيير هذا الواقع المؤلم لـ «أساطير» الكرة، وسقط مع منتخب «التانغو» في فخ الهزيمة بركلات الترجيح امام نظيره التشيلي في نهائي النسخة المئوية لـ «كوبا أميركا» عام 2016 التي استضافتها الولايات المتحدة. وكان «الأسطورة» بيليه أول من عانى هذا المصير عندما أخفق في «كوبا أميركا» عام 1959 بعد عام واحد من قيادته المنتخب البرازيلي للقبه الأول في بطولات كأس العالم. وخاض المنتخب البرازيلي البطولة، معتمداً على المنتخب المتوج بلقب المونديال عام 1958. وتوج بيليه هدافا لهذه النسخة برصيد 8 أهداف، كما اختير أفضل لاعب فيها، ولكن المنتخب البرازيلي حل ثانياً بفارق نقطة واحدة خلف نظيره الأرجنتيني المتوج باللقب، حيث أقيمت البطولة بنظام الدوري من دور واحد بين المنتخبات السبعة، وانتهت مباراة المنتخبين البرازيلي والأرجنتيني باالتعادل 1-1. علما ان بيليه سجل هدف «السامبا». وكانت القصة مختلفة بالنسبة لمارادونا، الذي شارك في ثلاث نسخ لـ «كوبا اميركا» وكانت الأولى في 1979، حيث كانت اختبارا صعبا للمدرب سيزار لويس مينوتي، الذي لم يعتمد على معظم النجوم الذين قادهم في 1978 للفوز بكأس العالم. وودع مارادونا والمنتخب الأرجنتيني المسابقة القارية من الدور الأول (دور المجموعات) بعد هزيمتين خارج ملعبه أمام بوليفيا والبرازيل، ثم فاز على بوليفيا، وتعادل مع البرازيل في مباراتي الإياب على ارضه. وغاب مارادونا عن «كوبا أميركا» 1983عام ثم عاد للمشاركة في نسخة 1987 بعدما فرض نفسه أفضل لاعب في العالم من خلال قيادته المنتخب الأرجنتيني للتتويج بلقب كأس العالم 1986 في المكسيك. ولكن «كوبا اميركا» 1987 في الأرجنتين كانت صدمة كبيرة لمارادونا وأصحاب الأرض، حيث ودع منتخب «التانغو» البطولة من المربع الذهبي على يد منتخب الأوروغواي، واكتفى في المركز الرابع بعد خسارته أمام المنتخب الكولومبي 1-2، بقيادة النجم الشهير كارلوس فالديراما.

مشاركة :