في ظل تجاهل تام من الوزارة المعنية بالتسربات النفطية من باطن الأرض بجوار منزل مواطن في محافظة تنومة، وهي وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، عاودت ثلاث جهات حكومية اليوم الاثنين زيارة الموقع، وعلى رأسها وكيل محافظة تنومة سعد الشهري وفرق ومسئولين من بلدية تنومة والدفاع المدني، وقاموا بشفط السوائل من المكان وعندما حفروا في بعض المواقع زاد تدفقها من جديد، وزادت رائحتها في المكان، وبالتالي لم تحل المشكلة حتى الآن، بل تفاقمت كما ذكر ذلك ( للرياض) محمد الشهري. الشهري طالب وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية بسرعة إرسال فريق فني يحدد طبيعة المادة ومصدرها، ومن ثم إيجاد الحلول لمعالجتها لما لها من آثار صحية وبيئية كبيرة على المنطقة، خصوصا هو وأسرته ومزارعه بحكم قربهم من الموقع. من جهة أخرى تواصلت (الرياض) مع أحد المهندسين السعوديين في شركة أرامكو والذي يقضي إجازته في محافظة تنومة حاليا وهو المهندس ظافر الشهري الذي أكد اطلاعه على الخبر، مشيرا إلى اعتقاده وبنسبة 90% انه ناتج عن تسرب من محطات البنزين القريبة منه، وذلك بالنظر إلى حصول مشكلة مشابهة في مدينة أبها قبل فترة طويلة، وثبت وجود تسرب من محطات البنزين.