المعارضة تسقط مروحية للنظام بريف دمشق

  • 6/28/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم (وكالات) أعلنت المعارضة السورية المسلحة أمس، أنها تمكنت من إسقاط طائرة مروحية تابعة لقوات النظام فوق بلدة البحارية في الغوطة الشرقية بريف دمشق، فيما صد تنظيم «داعش» هجوما لقوات سوريا الديمقراطية على منبج في ريف حلب. في نفس الوقت قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن السوريين يجب أن يقرروا مصيرهم بأنفسهم دون تدخل من الخارج، بينما قالت الهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل فصائل من المعارضة السورية، إن حكومة دمشق رفضت «محادثات فنية» بوساطة الأمم المتحدة بينما عملية السلام بجنيف متوقفة، مطالبة أوروبا بمعاقبة شركات روسية. وقال «جيش الإسلام» التابع للمعارضة السورية في بيان أمس، إن الطائرة أسقطت باستخدام منظومة «أوسا» للدفاع الجوي التي يملكها. وبث الموقع تسجيلا مصورا يظهر لحظة إطلاق الصاروخ، وتعقبه على شاشة المنظومة المذكورة، ثم إصابة الهدف، و«أوسا» منظومة صواريخ موجهة سوفيياتية الصنع، تتألف من صواريخ دفاع جوي محمولة، ودخلت الخدمة أول مرة عام 1977. في المقابل، قالت مواقع موالية للنظام إن الطائرة المروحية استهدفت في الغوطة الشرقية، إلا أنها تمكنت من الهبوط بأمان مع طاقمها في مطار دمشق الدولي. ويأتي الإعلان عن إسقاط المروحية بعد ساعات من جولة قام بها رئيس النظام السوري بشار الأسد، في أحد مواقع قواته جنوب الغوطة الشرقية، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا). وتضم الغوطة الشرقية عدداً من المدن والبلدات أبرزها دوما وكفربطنا وعربين ويقطنها نحو 700 ألف نسمة حاليا، وتتبع إداريا لمحافظة ريف دمشق، ويخضع الجزء الأكبر منها لسيطرة المعارضة، وتحاصرها قوات النظام منذ ثلاث سنوات. من جهة أخرى أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن مقاتلي «داعش» صدوا هجوما لقوات سوريا الديمقراطية على منبج في ريف حلب. واعترفت قوات سوريا الديمقراطية المؤلفة من مقاتلين أكراد وعرب، بمقتل عدد من عناصرها أثناء المعارك التي جرت في محيط منبج. لكن هذه القوات قالت إنها تمكنت من السيطرة على دوار الكتاب ومحيط منطقة الصوامع في الجهتين الجنوبية والغربية للمدينة. ... المزيد

مشاركة :