مواجهة هامة للغاية بين الأهلي وأسيك ميموزا في الجولة الثانية من دوري أبطال إفريقيا. مواجهة يبحث مارتن يول من خلالها على تفادي رقما سلبيا لم يحدث منذ 14 عاما. الأهلي يواجه أسيك من كوت ديفوار مساء يوم الثلاثاء على ملعب برج العرب في الجولة الثانية من المجموعة الأولى من دوري أبطال إفريقيا. خسارة أولى للأهلي أمام زيسكو يونايتد خارج أرضه تُصعب من مواجهة الفريق أمام أسيك. من جانبه، أسيك يبحث أيضا عن نقاطه الأولى وذلك بعدما خسر على أرضه ووسط جماهيره أمام الوداد الرياضي المغربي. وطوال تاريخ الأهلي لم يتلقى الفريق هزيمتين متتاليتين في دور مجموعات بطولات إفريقيا سوى مرة واحدة فقط. دوري أبطال إفريقيا 2002. الأهلي شارك في دور مجموعات دوري الأبطال 12 مرة بينما فشل في التأهل 6 مرات منذ بداية نظام البطولة الجديد وهو دور المجموعات. فاز في 6 مباريات افتتاحية له في دور المجموعات. تعادل في 3 وخسر 3، قبل مواجهة زيسكو. ليكتب خسارته الرابعة. ولكن لم يخسر الأهلي مرتين على التوالي سوى مرة واحدة فقط وهي في نسخة 2002. وقتها خسر الأهلي المباراة الافتتاحية أمام جان دارك السنغالي بثنائية مقابل هدف في القاهرة. وقتها هدف الأهلي الوحيد جاء عن طريق أحمد بلال. وفي الجولة الثانية رحل الأهلي وقتها إلى المغرب لمواجهة الرجاء البيضاوي المغربي، وسقط من جديد في فخ الهزيمة وبنفس النتيجة. ثنائية مقابل هدف، وأيضا صاحب الهدف الوحيد هو أحمد بلال. وفي تلك النسخة احتل الأهلي المركز الرابع في مجموعته وفشل بكل تأكيد في التأهل من دور المجموعات. وهي أخر مرة سقط فيها الأهلي في فخ الهزيمة لمباراتين على التوالي. وبعدما استعرض FilGoal.com المرة الوحيدة التي خسر فيها الأهلي مرتين على التوالي في إفريقيا، نستعرض مشوار الأهلي في المناسبتين التي خرج فيها مهزوما في بداية مشوار مجموعات إفريقيا، وماذا فعل في الجولة التالية لها. 2000 نظام دور المجموعات بدأ منذ نسخة 1997، وشارك الأهلي لأول مرة في نسخة 1999 بعد الخروج من الدور الأول في نسخة 98، ولكن الخسارة الأولى في بداية المجموعات جاءت في النسخة التالية. 2000. وقتها خسر الأهلي أمام هارتس أوف أوك الغاني بثنائية مقابل هدف في غانا، ولم يمنع هدف علاء إبراهيم من سقوط الأهلي. وفي الجولة الثانية عاد وحقق الانتصار أمام لوبي ستار النيجيري بثلاثية مقابل هدف في القاهرة. ثلاثية الأهلي جاءت عن طريق علي ماهر وعلاء إبراهيم وإبراهيم سعيد. 2006 المرة الوحيدة التي خسر فيها الأهلي أولى مبارياته في دور المجموعات ولكنه نجح في التأهل كانت في نسخة 2006. الأهلي سقط أمام الصفاقسي التونسي في الأراضي التونسية بهدف مقابل لاشيء. وبعدها ضرب شبيبة القبائل في القاهرة بثنائية مقابل لاشيء. ثنائية الأهلي جاءت عن طريق أحمد صديق وأسامة حسني. (2016) والآن بعد الخسارة في الجولة الأولى أمام زيسكو، هل يتفادى الأهلي رقما سلبيا لم يتحقق منذ 2002 وهو تلقي هزيمتين على التوالي في دور المجموعات؟ أم يعود ويحقق الانتصار مثل ما حدث في 2000 و2006؟ ملعب برج العرب في تمام العاشرة مساء سيطرح الإجابة.
مشاركة :