تونس تبحث عن رئيس للحكومة.. والأزمة السياسية «مستمرة»

  • 1/27/2014
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن رئيس الوزراء التونسي المكلف مهدي جمعة، مساء أمس الأول السبت، عن فشله في تشكيل حكومة مستقلين، وذلك بعد أن تفاقم الخلاف بشأن هوية وزير الداخلية. وقال جمعة بعد أن التقى الرئيس التونسي، المنصف المرزوقي، إنه جاء للقصر الرئاسي «لتقديم التشكيلة، ولكن اخترت عدم تقديمها اليوم للتوصل إلى تفاهم». لكن رئاسة الجمهورية أعلنت وطبقا للتنظيم المؤقت للسلط العمومية سينطلق رئيس الجمهورية في إجراء مشاورات مع مختلف الأطراف لاختيار الشخصية التي ستعهد لها مهمّة تشكيل الحكومة المقبلة. وأضاف في مؤتمر صحفي أن المرزوقي «ربما» سيكلفه مجددًا بتشكيل حكومة أو «ربما سيكلف شخص آخر»، بعد أن انتهت مهلة الأسبوعين الممنوحة له. إلا أن جمعة أكد أن «الحوار ما زال مستمرا»، مشيرًا إلى أن التشكيلة الحكومية «جاهزة وهي تضم وزراء من نوعيات عالية ولكن الوضع الأمني والاجتماعي والاقتصادي يتطلب تفاهما». ويسعى كل من حزبي حركة النهضة والمؤتمر إلى الإبقاء على بن جدو الذي تولى المنصب منذ مارس 2013، فيما يصر آخرون على استبعاده لأنه كان في الحكومة المستقيلة بقيادة حركة النهضة الإسلامية. واندلعت مواجهات وأعمال شغب في محافظة القصرين، التي ينحدر منها بن جدو، للضغط على الاحتفاظ. ودعا النائب عن المحافظة، وليد البناني، وهو قيادي في حركة النهضة، إلى ضرورة الضغط من أجل الإبقاء على بن جدو متهما المعارضة بالتركيز على هذه الوزارة لتنفيذ انقلاب لاحقا.

مشاركة :