ارتفاع قتلى مجزرة دير الزور إلى 82 بينهم 58 مدنياً

  • 6/28/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

ارتفعت حصيلة الغارات التي نفذتها طائرات حربية روسية وسورية السبت على بلدة في محافظة دير الزور شرق سورية، إلى 82 قتيلاً بينهم 58 مدنياً، وفق ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» الأحد. ووثق «المرصد السوري» مقتل «58 مدنياً، بينهم ثمانية أطفال، في ثلاث غارات شنتها طائرات حربية روسية وسورية على بلدة القورية في ريف محافظة دير الزور الجنوبي الشرقي»، والتي يسيطر عليها تنظيم «داعش». وقتل أيضاً «24 شخصاً آخر مجهول الهوية»، لم يعرف ما إذا كانوا مدنيين أو من عناصر تنظيم «داعش»، وفق «المرصد» الذي أفاد بأن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى بحالات خطيرة. وكان «المرصد» أفاد أول من أمس بعد وقوع الغارات عن مقتل 47 شخصاً، بينهم 31 مدنياً. واستهدفت الغارات مناطق سكنية وسوقاً كما المنطقة التي يقع فيها جامع البلدة، بحسب «المرصد». ويسيطر تنظيم «داعش» منذ العام 2013 على الجزء الأكبر من محافظة دير الزور الحدودية مع العراق وحقول النفط الرئيسية فيها والتي تعد الأكثر إنتاجاً في سورية. ويسعى منذ أكثر من عام للسيطرة على كامل المحافظة حيث لا يزال المطار العسكري وأجزاء من مدينة دير الزور تحت سيطرة قوات النظام. إلى ذلك، قال «المرصد» إن شريط فيديو لـ «داعش» أظهر «5 نشطاء إعلاميين من أبناء محافظة دير الزور، وهم يُعدمون على يد التنظيم، وقام التنظيم بإعدام الأول نحراً بالسكين، فيما أعدم الناشط الثاني عن طريق ربطه إلى حاسبه المحمول، ومن ثم ربط الحاسب بمتفجرات وتفجيرها داخل منزله، بينما أعدم التنظيم الناشط الثالث عن طريق ربطه على باب حديدي وخنقه بوساطة سلسلة حديدية، في حين أعدم الرابع عن طريق ذبحه بوساطة آلة حادة. كما أعدم الناشط الأخير عن طريق ربط كاميرته بعنقه وتفجيرها به بعد ربطه إلى شرفة منزل، وجرت الإعدامات بتهمة «»العمل ضد داعش والتواصل مع جهات خارجية وتلقي أموال وتهم أخرى». وأضاف «المرصد» أن التنظيم أعدم النشطاء الخمسة في دفعات متتالية، منذ نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) من العام الفائت 2015، وحتى شهر حزيران (يونيو) الجاري.

مشاركة :