أعلنت الشرطة مقتل ثمانية من عناصر القوات شبه العسكرية الهندية، وشخصين يُشتبه في أنهما متمردان، بعد هجوم على قافلة عسكرية في ولاية جامو وكشمير، أعلنت جماعة «عسكر طيبة» المتشددة مسؤوليتها عنه. وقال المفتش العام للشرطة جواد جيلاني أن أربعة أشخاص أطلقوا النار من أسلحة رشاشة على قافلة تقل عناصر في قوات الاحتياط المركزية للشرطة الهندية، قرب مدينة بامبور التي تبعد 15 كيلومتراً من سريناغار، عاصمة الولاية، ما أسفر عن مقتل ثمانية منهم وجرح عشرين. وأعلن نالين برابهات، المفتش العام لقوات الاحتياط المركزية، قتل مسلحَين «باكستانيَّين، فيما تمكّن آخران من الفرار». وأبلغ ناطق باسم جماعة «عسكر طيبة» وكالة «رويترز» أن فرقة انتحارية تابعة للجماعة نفذت الهجوم، متحدثاً عن مقتل 13 شرطياً في الاشتباك. وتصاعد العنف في كشمير، مع تفاقم التوتر الاجتماعي والمشاعر الانفصالية في الولاية التي تقطنها غالبية من المسلمين، وبقيت عقوداً بؤرة للصراع الاستراتيجي بين الهند وباكستان. ومنذ استقلالهما عام 1947، خاض البلدان حربين من ثلاث حروب على كشمير.
مشاركة :