استقبلت أقسام ومراكز الطوارئ في مستشفيات هيئة الصحة بدبي، ما يزيد على 22 ألف حالة مرضية طارئة وإصابات تراوحت جميعها بين الحالات البسيطة والحرجة، وذلك بداية من شهر رمضان وحتى يوم 20 من الشهر نفسه، وقد تعاملت الأقسام مع جميع الحالات، بكفاءة عالية وعناية طبية فائقة ووقت قياسي مصنف ضمن قائمة أقسام الطوارئ الأسرع استجابة في العالم. وتنوّعت الحالات التي استقبلتها مستشفيات ( راشد، ودبي، ولطيفة، وحتا )، بين حالات الإصابة بأمراض قلبية ودماغية، ومضاعفات لمرض السكري، وحوادث السير، والحروق، والنزلات المعوية، والتهاب الشعب لدى الأطفال، والتسمم الغذائي. وأكدت تقارير المتابعة الرسمية التقدم والتفوق الذي أحرزته أقسام الطوارئ بمستشفيات هيئة الصحة بدبي على المستوى الإقليمي والدولي، ليس فقط في سرعة الاستجابة، وإنما في نوعية الخدمات الطبية المقدمة، وتميز القائمين عليها من النخب الطبية والكفاءات التمريضية. وأكد حميد محمد القطامي رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الصحة بدبي، التزام الهيئة بالمضي نحو تقديم كل ما هو أفضل عالمياً في مجال خدمات الوقاية والعلاج، بشكل عام، وفي مراكز وأقسام الطوارئ على وجه الخصوص، لافتاً إلى الإمكانيات الهائلة والخبرات والكفاءات التي تحظى بها المنشآت الصحية التابعة للهيئة، وحجم الإنجازات التي تحققت داخل أقسام الطوارئ، التي من بينها ما يحتل مكانة عالمية مرموقة في سرعة الاستجابة والتعامل مع الحالات الطارئة (الدقيقة والحرجة)، ومنها ما يرقى إلى نماذج طبية فريدة في تجهيزاتها ونخبة القائمين عليها.
مشاركة :