مجلس أمانة تنفيذي دبي: الإمارة تشهد طفرة نوعية لمواكبة التكنولوجيا

  • 6/28/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

نظمت الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، أمس، آخر مجالسها الرمضانية لهذا العام تحت عنوان تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الفرد والمجتمع، حيث تندرج هذه الجلسات تحت مظلة خطة دبي 2021 الهادفة لتعزيز سبل التواصل المستمر مع مختلف شرائح المجتمع وإشراكهم في تحقيق أهداف الخطة تعزيزاً لتنافسية الإمارة، ووصولاً بها إلى المركز الأول عالمياً بحلول عام 2021. وضمت الجلسة التي استضافتها هيئة تنمية المجتمع في مجلس الراشدية حمد الرحومي عضو المجلس الوطني الاتحادي، وعدداً من المتحدثين الرسميين من مختصي العالم الرقمي ومؤثري التواصل الاجتماعي، وهم: الدكتور محمد الجناحي، فهد هيكل، هبة السمت، حنان السماك، عبد الله لشكري، وجاسم البستكي وغيرهم من المؤثرين، إضافة إلى ممثلين من الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة دبي ومجلس دبي للشباب ووسائل الإعلام، حيث تمت مناقشة تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الفرد والمجتمع. فمع الثورة الرقمية التي يشهدها العالم وزيادة الاعتمادية على العالم الافتراضي في التواصل والتعارف والتعلم، كان من الضرورة بمكان تخصيص جلسة للتباحث حول كيفية تعزيز التأثيرات الإيجابية لوسائل التواصل الاجتماعي بما يخدم الوطن والمواطن. خاصة في ظل الاعتقاد السائد بتفضيل أفراد وأسر عدة للتواصل عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي كبديل عن التواصل التقليدي الفعلي لمناقشة أمور الحياة، مما يؤثر في الأواصر المجتمعية وجودة الحياة. وقال عبد الله الشيباني: تشهد إمارة دبي طفرة نوعية في مجال مواكبة التكنولوجيا العالمية واستخدام منصات وسائل التواصل الاجتماعي لما لهذه الوسائل من دور مهم في تعزيز التواصل بين القيادة والأفراد، ولكن مما لا شك فيه أن هذه الوسائل أصبحت المصدر الأول لآخر الأخبار المحلية والعالمية. وأضاف الشيباني: لا يمكن تجاهل ما لهذه التكنولوجيا من تأثير على أفراد المجتمع وصحتهم وعلاقاتهم الاجتماعية، حيث تعلمنا من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله، كونه من أهم وأبرز الشخصيات المؤثرة على هذه المنصات حول العالم، كيفية تسخير هذه الوسائل لخدمة المجتمع كونها بيئة خصبة للتأثير على الأفراد بأفكار إيجابية، وتنمي روح الانتماء وتغرس الوطنية وتستهدف التطوير والابتكار والإبداع على المستويين الشخصي والمجتمعي. وركزت المناقشة في المجلس الرمضاني على التأثير الإيجابي لوسائل التواصل الاجتماعي، وكيفية تحويل بعض السلوكيات التي قد تكون سلبية واستغلالها لفرص من الممكن أن تجذب الجمهور العام. كما سلط المجلس الضوء على مسألة زيادة مؤثري التواصل الاجتماعي ممن لديهم الكفاءات في إيصال رسائل إيجابية للفرد والمجتمع، وكيفية تعميم هذه التجارب واستغلالها بالشكل الأمثل.

مشاركة :