أعلن مدير إدارة التسويق والعلاقات العامة والإعلام في جمعية المنابر القرآنية حسين العنزي عن إطلاق مشروع «قرآن الفجر» لتوعية جميع شرائح المجتمع بأهمية صلاة الفجر وبيان فضائلها، وذلك بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة بإدارة مساجد محافظة حولي. وقال العنزي في تصريح صحافي بأن جمعية المنابر القرآنية تسعى دوماً للابتكار والتجديد في مشاريعها، سواء كانت علمية أو تربوية أو اجتماعية، لذا دأبت الجمعية على طرح المشاريع النوعية التي تستهدف جميع شرائح المجتمع وتعمل على ترسيخ القيم القرآنية في النفوس. وأضاف «وانطلاقا من هدف هذه الجمعية الاجتماعي والتعليمي، فإنها قامت بإطلاق مشروعها الرائد (قرآن الفجر) الذي يعد سابقة جديدة في الحث على المحافظة على صلاة الفجر، لتوعية لكافة شرائح المجتمع خاصة فئة الشباب، بأهمية صلاة الفجر وفضلها، باعتبارها المعيار الحقيقي لقياس إيمان الأمة وتمسكها بدينها، إلى جانب تفعيل دور الإمام في الحرص على تفقد المصلين وتذكيرهم بفضائل الأعمال، مع الإسهام في رفع أعداد المصلين لصلاة الفجر في المساجد، وإنماء روح التعاون على البر والتقوى بين جيران المسجد، إلى غير ذلك من الأهداف السامية لهذا المشروع. وبين بأن الجمعية قامت بطباعة كتاب»قرآن الفجر للحث على صلاة الفجر«بالتعاون مع إدارة مساجد محافظة حولي، حيث يسلط الضوء على أهمية هذه الصلاة في الكتاب والسنة، وما ورد فيها من الفضائل والأجور، حيث قال تعالى»وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا«، وقال صلى الله عليه وسلم»من صلى البردين دخل الجنة«. وحول آلية وخطوات تفعيل المشروع أوضح بأنه سيتم اختيار عددٍ من المساجد، ومن خلال مشاركة أئمتها وروادها تسعى الجمعية لنشر فضيلة صلاة الفجر وأهميتها وبركاتها والعمل على خلق روح التعاون بين المصلين وجيران كل مسجد للحفاظ على صلاة الفجر جماعةً، بالإضافة إلى عقد مسابقات لتشجيع الشباب على أداء صلاة الفجر في المسجد، والعمل على ربط الشباب بحلقة علمية وتثقيفية أسبوعيا لتفقد أحوال الشباب وجيران المسجد، حيث تكون هذه الحلقة هي المحضن لهؤلاء الشباب، الذين هم لبنة المجتمع وجيل المستقبل، حيث نسعى من خلالها إلى تنشئة جيل صالح يتحلى بالسلوك والخلق القرآني، ويدعو إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة. وأشار العنزي إلى أن الجيل الأول من صالحي الأمة كانوا يعظمون هذه الصلاة، ويعتبرون من يتخلف عنها أنه قد أتى بابا من التهمة على نفسه، فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال»كنا إذا فقدنا الرجل في الفجر والعشاء أسأنا به الظن«. وحول طرق دعم المشروع قال»يسرنا أن نستقبل في جمعية المنابر القرآنية تبرعات المحسنين الكرام من خلال الوسائل المعتمدة من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، حيث يتم تقديم التبرع من خلال الاستقطاعات الشهرية، أو أجهزة الكي نت، أو عبر التحويلات المالية والبنكية لحساب جمعية المنابر القرآنية لتعليم القرآن الكريم وعلومه. وختم العنزي حديثه بتوجيه الدعوة إلى كل من يرغب بالتعاون مع جمعية المنابر القرآنية في هذ ا المشروع، إلى المبادرة بالتواصل مع الجمعية على هواتفها المخصصة لهذا الشأن (25668346 - 94124383).
مشاركة :