(الحياة الهانئة) أمسية رمضانية في نسائية وئام

  • 6/28/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت المستشارة الأسرية هيفاء القروني على حاجة الإنسان للحياة الهانئة وقالت في الأمسية التي نظمتها نسائية وئام للتنمية الأسرية إن الحياة التي نعيشها اليوم بتقلباتها وصعوبتها تحتم علينا البحث عن مصادر الحياة الهانئة وقالت إن فقد الهناء في الحياة يتسب في ظهور الآثار السلبية على الجسد والعقل والمشاعر والروح كنوبات الصداع النصفي وخفقان القلب والقلق والتوتر والإرهاق العام والأحلام المزعجة كما يتأثر الذهن في حدة المزاج وضعف التركيز والنسيان والتردد في اتخاذ القرار وذكرت أن القرآن الكريم جعل الحياة الهانئة جزاء للصالحين من العباد وقالت أن علماء النفس قسموا حياة الانسان إلى ثلاثة أقسام وهي الحياة العامة والتي يراها عامة الناس والحياة الخاصة التي لايراها الا المقربون والحياة الداخلية وهي حياة عميقة داخل النفس لا تظهر إلا عند خلوة الانسان بنفسه ومجالسته لذاته وقالت إن هذه الحياة هي المقياس لراحة البال والعيشة الطيبة وأشارت إلى السبب في تعاسة الكثير من الناس هو اختيارهم لأمر ما وجعله مركزا لحياتهم والتركيز عليه ونوهت القروني إلى أن منغصات الحياة هي جعل الملذات أساس السعادة والاستزادة منها بينما السعادة الحقيقية في أمور كثيرة كالقيم والمبادئ والتضحية وقالت إن غياب الهدف الأسمى من الحياة يجعل الناس يفقدون المغزى الحقيقي من الخير والشر فيضطربون عند وجود الخير ويجزعون عند حصول الشر كما قالت إن من المنغصات السأم والملل والحقد والحسد والتصلب الفكري والامتناع عن تغير القناعات والقلق والمبالغة في طلب رضا الناس والفراغ والبطالة وحثت القروني على تطبيق أسباب الحياة الهانئة كالإيمان بالله والاشتغال بالعلم النافع والنسيان والاحسان الى الخلق والتحدث بنعم الله عز وجل والنظر إلى الدون من الخلق من جانب آخر نظمت الجمعية أمسية أخلاق بيت النبوة قدمتها د. نبيلة الدوسري تحدثت فيها عن جوانب من حياة المصطفى الكريم في العديد من نواحي حياته وتعاملاته.

مشاركة :