أكد المشاركون في المجلس الرمضاني الذي نظمته إدارة الشرطة المجتمعية في المؤسسة العقابية والإصلاحية بعنوان خلف القضبان والموجه لنزلاء المؤسسة وأسرهم، أهمية الاستقرار النفسي والاجتماعي للنزلاء، وأهمية تكاتف الجميع وتعاونهم لما فيه مصلحة هذه الفئة، مشيرين إلى أن القيادة الرشيدة بدولة الإمارات تولي اهتماماً كبيراً لدراسة شؤون النزيل وأسرته باعتبارهم فئة مهمة من المجتمع من خلال توجيه العديد من البرامج والمبادرات الإنسانية التي تعمل على صون كرامتهم أثناء فترة انقضاء محكوميتهم داخل السجن. واستهل المجلس الذي حضره أحمد درويش عضو المجلس الوطني الاتحادي، وسمية حارب مديرة منطقة رأس الخيمة التعليمية والعقيد أحمد النقبي مدير المؤسسة العقابية والإصلاحية بشرطة رأس الخيمة بالإنابة، والمقدم الدكتور راشد السلحدي نائب مدير إدارة الشرطة المجتمعية برأس الخيمة و مريم الشحي رئيسة مفوضية كشافة رأس الخيمة، نائبة رئيس جمعية الشحوح للتراث الوطني في ابو ظبي، و الملازم موزة الخابوري مدير فرع البرامج الشرطية بإدارة الشرطة المجتمعية وعدد من رؤساء الأقسام ومديري الأفرع والضباط بالمؤسسة، وعدد من النزلاء وأسرهم، بالتأكيد على أن الجميع في خدمة النزيل وأسرته وأنهم لا يقلون أهمية عن باقي فئات المجتمع وأن ارتكابهم للخطأ لا يعني نهاية الحياة. وأكد العقيد أحمد النقبي، مدير المؤسسة العقابية والإصلاحية برأس الخيمة بالإنابة: أن جميع الجهات والمؤسسات تحرص على تطبيق مبدأ التعاون مع المؤسسات العقابية والإصلاحية، من خلال تسهيل منح خدماتها وإيصالها إلى مكان النزيل، فعملت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بإطلاق مبادرة تهدف إلى تجديد جواز السفر للنزيل أو لزوجته وأبنائه وأهله أو شركته وعماله وغيرها من الأمور. وعبر المقدم الدكتور راشد السلحدي، نائب مدير إدارة الشرطة المجتمعية عن سعادته البالغة في هذا المجلس الذي يجتمع فيه المسؤولون مع النزلاء وجهاً لوجه، للاستماع إليهم ودراسة أوضاعهم والتعرف إلى احتياجاتهم، مشيداً في الوقت نفسه بجهود ودور المؤسسة العقابية والإصلاحية لخدمة النزيل وأسرته وتوجيه كافة رعايتها لهم. من جهتها قالت سمية حارب مدير منطقة رأس الخيمة التعليمية، إن المجلس يعد فرصة نوعية لفتح باب النقاش المباشر مع النزلاء وأسرهم مؤكدة بأن الجميع في خدمتهم لتعزيز الأمن، مشيرة إلى ان المنطقة بصدد إطلاق مبادرة تطوعية تتضمن لجاناً مشتركة لخدمة المجتمع بشكل عام والنزيل تحديداً لتعزيز مبدأ التطوع من جهة وتقديم كل الدعم التربوي والنفسي والاجتماعي للنزيل من جهة أخرى. وأضافت بأن المنطقة توفر لكافة النزلاء من الجنسين خدماتها التعليمية من حيث توفير فصول تقوية.