حكمت المحكمة الاتحادية العليا في الإمارات على مواطنة إماراتية من أصل لبناني بالسجن عشرة اعوام بتهمة التجسس لمصلحة «حزب الله» الذي صنّفته دول الخليج «منظمة ارهابية». وأفادت صحيفة «الخليج» ان الاماراتية من أصل لبناني اتُهمت «بالتجسس على شخصيات مهمة في الدولة (الامارات)، وبالتخابر لمصلحة جهاز الاستخبارات التابع لـ(حزب الله) اللبناني الإرهابي»، موضحة «ان المتهمة قامت بتزويد الحزب بمعلومات حساسة وخطرة تمسّ أمن البلاد وأمن شخصيات مهمة في دولة الإمارات، مستغلة منصب زوجها المواطن الذي يعمل بوظيفة حساسة»، من دون تحديد ماهيتها. وفيما أكدت تقارير إماراتية أخرى ان المتهَمة هي في العقد الرابع من العمر، أوردت صحيفة «الاتحاد» ان اسمها (ر. ع) وانها «سربت معلومات سرية حصلت عليها من أحد أفراد أسرتها وسلمتها للتنظيم الإرهابي عبر رحلات متواصلة قامت بها للعاصمة اللبنانية بيروت التقت خلالها بأعضاء التنظيم الإرهابي وتلقت منهم التوجيهات، وذلك رغم علمها بأهدافه وأغراضه». من جهتها، اشارت صحيفة «الامارات اليوم» الى ان محامي المتهَمة نفى في اوقات سابقة التهم الموجهة اليها او تواصلها مع اي من عناصر «حزب الله».
مشاركة :