علي الزعابي (أبوظبي) واصل المهاجم العملاق ماريو جوميز نجاحاته مع منتخب ألمانيا، بعد استدعائه مؤخراً لتمثيل «المانشافت» في «يورو 2016»، وتمسك بالفرصة التي منحها له المدرب يواكيم لوف، بإعادته إلى المنتخب، بعد ابتعاده عن مستواه كثيراً، بسبب الغياب عن الملاعب في السنوات الماضية، لظروف الإصابات المتكررة، إضافة إلى عدم تأقلمه مع فيورنتينا، ما أجبر الأخير على إعارته إلى بشكتاش التركي، وهو الفريق الذي وجد نفسه فيه مرة أخرى، وأعاد اكتشاف نفسه بالتتويج بلقب هداف الدوري هذا العام، ليمنحه لوف الفرصة للعودة مرة أخرى إلى «الماكينات». وشارك جوميز في ثلاث مباريات بالبطولة حتى الآن، ونجح في تسجيل هدفين، أهمهما في مرمي أيرلندا الشمالية، ضمن ختام دور المجموعات، والذي أعلن عن تصدر «الماكينات» المجموعة، لتضرب موعداً مع سلوفاكيا، ونجح جوميز في هز شباك سلوفاكيا أمس الأول، عندما سجل الهدف الثاني في المباراة التي انتهت بثلاثية ألمانية. ويملك جوميز جميع مقومات المهاجم المتكامل، حيث يمتاز بالبنية الجسمانية القوية والطول الفارع والتسديد بكلتا القدمين، إضافة إلى إجادة الكرات الرأسية العالية، وحقق أرقاماً عديدة بقميص المنتخب الألماني وبايرن ميونيخ قبل انتقاله إلى فيورنتينا، ومن بينها معادلة إنجاز يورجن كلينسمان كأكثر اللاعبين الألمان تسجيلاً للأهداف في «اليورو» برصيد 5 أهداف، واستمرار منتخب ألمانيا في البطولة الحالية يساعد جوميز على تحقيق رقم قياسي جديد وفك الارتباط مع كلينسمان النجم السابق. يسعى جوميز لتصحيح الصورة السلبية التي ألصقها به فيورنتينا، واستعادة الثقة مرة أخرى، إضافة إلى أنه يرغب في رد الجميل للمدرب يواكيم لوف، وإهدائه اللقب القاري الغائب منذ 20 عاماً.
مشاركة :