دبي (الاتحاد) استقبل مركز الجليلة لثقافة الطفل الرعاة المتفاعلين مع حملة «لفتة خير» التي أطلقها لصالح الأيتام والقصّر في الإمارات، بهدف منحهم عضويات سنوية تمكنهم من الاستفادة من المرافق الثقافية كافة في مركز الجليلة لثقافة الطفل، تحت إشراف مبدعين ومتخصصين في فنون مختلفة. وقد تعرف الرعاة بعد توقيع الاتفاقية، إلى أقسام المركز، حيث قاموا بجولة برفقة المدير التنفيذي للمركز الدكتورة منى البحر، للاطلاع على المرافق التي سيستفيد منها الأيتام من المسرح إلى غرف الموسيقى، محترف الرسم، الخزف، الأشغال اليدوية والطباعة الحريرية، المكتبة، وقسم المهارات الحياتية، استوديو التصوير الفوتوغرافي والتلفزيوني، كما تعرفوا إلى إذاعة بيرل إف إم التي تبث من داخل المركز، وهي الإذاعة الأولى الموجهة للطفل في المنطقة. وقالت الدكتوة منى البحر: نحن سعداء بالإقبال الذي لقيته حملة «لفتة خير»، وهذا يعكس الوعي المجتمعي في دولة الإمارات العربية المتحدة، بحقوق الطفل اليتيم من جهة وبفعل الخير من جهة أخرى. وأضافت: تهدف حملتنا إلى إسعاد الأيتام وتثقيفهم، لأننا مؤمنون بأن الثقافة والمعرفة حق للطفل ولهما انعكاس إيجابي واضح على أدائه المستقبلي وشخصيته. كما أن تثقيف الأطفال وإسعادهم لا يقل أهمية عن أي عطاء آخر، وهو استثمار بعيد المدى وصدقة جارية ما دام الطفل يكبر ويستفيد مما علمناه إياه، إلى جانب كونه بناء وتحصين لشخصيته. وأشارت البحر إلى أن اليتيم في الإمارات يحظى بفرص عالية من الدعم والإطعام والإسكان والتعليم، ونحن في مركز الجليلة لثقافة الطفل نريد أن نضيف إلى ذلك فرص التثقيف والمرح والتنشئة الفنية الإبداعية عالية الجودة، كحق من حقوق اليتيم الإماراتي وكل طفل قاصر يمكننا الأخذ بيده ومساندته.
مشاركة :