مينيابوليس، الولايات المتحدة (أ ف ب) أمهل قاض في ولاية مينيسوتا في شمال الولايات المتحدة نفسه أسبوعين إضافيين لتحديد ورثة المغني الأميركي برينس الذي توفي فجأة نهاية أبريل من دون أن يترك وصية. وقال القاضي كيفن إيد: «أنا لا أستعجل عملية تحديد إن كان هذا الشخص أو ذاك وريثاً، بل أركز على تحديد إن كانت بعض الفئات أو المجموعات من الورثة مستبعدة قانوناً». ويمثل أكثر من 21 محامياً نحو 12 شخصاً يقولون إنهم من ورثة برينس. وتوفي برينس من جرعة زائدة من مادة «فينتانيل» الأفيونية في 21 أبريل الماضي. وقال المحامي ديفيد كروسبي الذي عينته المحكمة مشرفاً على تركة برينس أن آلاف الوثائق في أربعة مواقع مختلفة درست بحثاً عن وصية لكن من دون جدوى. ويؤكد أحد الطامحين للحصول على جزء من ثروة برينس إن الرجل الذي يقدم على أنه والد برينس لا رابط بيولوجياً له معه في الواقع. وقرار القاضي إيد حول هذه المسألة قد يؤدي إلى استبعاد بعض الأشخاص الذين يؤكدون أنهم من ورثة المغني الذي تقدر ثروته بنصف مليار دولار.
مشاركة :