أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أمس، أن العالم أجمع على اطلاع بالدور السلبي، الذي تلعبه إيران في المنطقة، وأنها داعمة للإرهاب، وأسست ميليشيات طائفية، من أجل زعزعة الأمن والاستقرار في الدول العربية. وقال في مؤتمر صحافي، مع نظيره الفرنسي جان مارك آيرولت، عقب لقائهما في مقر وزارة الخارجية الفرنسية، إن «العالم يعلم أن لدى إيران قوات في سورية والعراق، تشارك في قتال طائفي وتهرب المتفجرات إلى دول الخليج العربي والأسلحة إلى اليمن، فإذا أرادت إيران أن تكون لها علاقات طبيعية مع دول المنطقة، فيجب أن تحترم مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في شؤون الآخرين، وعدم تصدير الثورة». ورداً على الفراغ السياسي في لبنان، قال الجبير «هناك فراغ سياسي في لبنان وسببه (حزب الله) وبدعم من إيران فكلاهما يرفض أن يكون هناك توافق على إيجاد أو اختيار رئيس للجمهورية في لبنان، فاللوم ينصب على (حزب الله) فهو الجهة المعطلة لهذا الموضوع، والتي لا تهدف إلى مصلحة لبنان، ولكن تسعى لمصلحة إيران». وجدد موقف المملكة الثابت حيال سورية، وقال إن هناك حلين في سورية لا ثالث لهما، هما حل سياسي أو عسكري وكلاهما يؤدي إلى إبعاد (الرئيس السوري) بشار الأسد، الذي قتل 400 ألف من الأبرياء، وشرد 12 مليوناً، ودمر بلداً. ووصف مباحثات ولي ولي العهد وزير الدفاع السعودي، الأمير محمد بن سلمان، مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، بأنها كانت «بناءة وإيجابية».
مشاركة :