أستغرب اعتراض البعض على نية تخصيص مستشفى جابر الذي بدأ بناؤه في 15 ديسمبر 2009 للكويتيين، فهذا قرار أراه إنسانياً لأن الكويتيين في الآونة الأخيرة تُرتكب ضدهم قرارات غير إنسانية لترضية البعض، وهذا ما يرفضه صاحب السمو أمير الإنسانية - حفظه الله ورعاه - حيث يوجه سموّه دائماً إلى توفير كل احتياجات أبنائه المواطنين، ولكن يبدو أن البعض لا يروق له ذلك.. ونقول له: "موبكيفك".. الوافدون إخواننا وأعزاؤنا ولا فرق بيننا وبينهم.. ولديهم الفرص العلاجية في كل مستشفيات الكويت الكبرى وفي كل المستوصفات بجميع المناطق، وأيضاً فإنه من البديهي أن يستقبل مستشفى جابر الحالات الحرجة من الوافدين المصابين - لا سمح الله - فإنسانية الكويتيين كبيرة جداً والتاريخ يشهد كيف عاملنا أعداءنا بالحسنة فكيف بإخواننا الوافدين.. فهذه عاداتنا وتقاليدنا وما ربينا عليه من آبائنا وأجدادنا. ختاماً لا داعيَ لمن يحاول أن يخالف تخصيص مستشفى جابر للكويتيين لأن الكويتيين يستحقون أن يشعروا بخيرات بلدهم.. التي تصل للبعيد ويترقبها أهلها. حسين علي عاشور ‏Twitter & instagram: @HussainAshour