اليمن: هادي يتوعد باستئصال ما تبقى من الجماعات الإرهابية

  • 6/29/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

صنعاء: الخليج توعد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي باستئصال ما تبقى من جماعات إرهابية، ومن يقفون خلفها ويمولها لزعزعة أمن واستقرار اليمن، مؤكداً أن يد العدالة ستطالهم طال الزمن أم قصر، في حين قال تقرير لقيادة المنطقة العسكرية الثانية، أمس، إن حصيلة التفجيرات التي استهدفت نقاطاً عسكرية للجيش الحكومي، الاثنين، في مدينة المكلا كُبرى مدن محافظة حضرموت (شرق اليمن)، ارتفعت إلى 48 قتيلاً و38 مصاباً. وفي برقية تعزية ومواساة إلى أسر شهداء التفجيرات الإرهابية التي استهدفت جنوداً أثناء أداء واجبهم، أكد هادي إن من يقفون خلف هذه الأعمال الإرهابية الغادرة قد تجردوا من إنسانيتهم وأخلاقهم، وإن مصيرهم بات قاب قوسين أو أدنى من الزوال على أيدي أبطال الجيش الوطني والأمن. وأضاف إن مثل هذه الأعمال الإرهابية التي تحاول العناصر الإرهابية افتعالها بين الحين والآخر، تأتي رداً على الضربات الموجعة التي تلقتها في كل من محافظات عدن ولحج وابين وحضرموت، من قبل قوات الجيش الوطني التي قضت على مشاريعهم التدميرية ضد الوطن والمواطن من خلال أعمالهم التي لا تمت بصلة لديننا الإسلامي الحنيف. واعتبر الرئيس اليمني إن كل عمل إرهابي يهدد الأمن والاستقرار تصبح معه المسؤولية المجتمعية أعظم تجاه مواجهة هذه العناصر الإجرامية، وتعرية فكرها العقائدي المتطرف والمنحرف عن الصراط المستقيم، والمجرد من قيمنا الانسانية والاخلاقية والذي يجب محاربته والتصدي له بمختلف الوسائل الممكنة. وأكد أن لا حاضنة اجتماعية للقاعدة والحوثيين في المحافظات اليمنية، لكنها جماعات دخيلة بأفكارها الدموية والتدميرية على اليمن لتنفيذ أجندات وأهداف خارجية بأدوات داخلية جبلت على الغدر والحقد على السلم والأمن والاستقرار وتدمير مؤسسات الدولة وكل ما له علاقة بالحياة. وقال هادي إن الحرب على ما تبقى من الجماعات الإرهابية لن تتوقف مهما كانت التضحيات، وإن استئصال شأفة الإرهاب أمر لا رجوع عنه مهما كان الثمن، وإن اليمنيين سينتصرون على قوى الظلام عاجلاً أم آجلاً. وأشار إلى أن كل أبناء الشعب اليمني من أقصاه إلى أقصاه يرفضون مثل هذه الأعمال التي تستهدف الأبرياء، وتروع الآمنين وتزعزع الأمن والاستقرار وتقلق السكينة العامة، مؤكداً إن مثل هذه الأعمال لن تزيد الشعب اليمني إلا كرهاً لهذه التنظيمات التي تنشر الخوف والرعب بين أوساط المجتمع. ولفت الرئيس اليمني إلى إن هذه الجريمة البشعة لن تثني الحكومة والجيش الوطني وبتعاون الشرفاء من أبناء الوطن عن سعيهم الحثيث للتصدي للجماعات الإرهابية، ومواصلة الحرب ضدهم، وملاحقتهم إلى كهوفهم ومخابئهم واجتثاثهم من جذورهم ليسود الأمن والاستقرار والطمأنينة المدن والمحافظات كافة. وفي تقرير لقيادة المنطقة العسكرية الثانية، قال اللواء فرج البحسني إن قتلى الجيش بلغوا 45 جندياً وضابطاً، و3 من المدنيين بينهم طفلة صغيرة، وإن من بين القتلى ضابطين رفيعين برتبة عقيد هما سعيد عبيد، وعبد الله باحويرث. وأشار إلى أن انتحاريين هم من نفذوا التفجيرات، وقُتلوا جميعاً، مضيفاً أن التفجيرات استهدفت بشكل متزامن مبنى للاستخبارات العسكرية ونقاطاً أخرى للجيش اليمني في المدينة.

مشاركة :