أحمد الطيب: نُقدر مواقف الإمارات ودعمها لرسالة الأزهر في نشر وسطية الإسلام

  • 6/29/2016
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة (أحمد شعبان) أشاد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، باستحداث دولة الإمارات لوزارة التسامح التي أظهرت بوضوح مدى وعي قيادتها الرشيدة، وعمق نظرتها الثاقبة، وإيمانها الراسخ بضرورة نشر ثقافة التسامح والتراحم والسلام والتعايش المشترك بين أبناء الوطن الواحد وبين مختلف الدول والشعوب. جاء ذلك، خلال استقبال فضيلته أمس، معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة دولة للتسامح خلال زيارتها القاهرة. حضر اللقاء، الدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وجمعة مبارك الجنيبي، سفير الدولة بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية. وفي بداية اللقاء، رحَّب فضيلة الإمام الأكبر بمعالي الشيخة لبنى القاسمي بمشيخة الأزهر الشريف، وأشاد فضيلته بمواقف دولة الإمارات الداعمة لشقيقاتها في العالم العربي والإسلامي، وحرصها الدائم على دعم الأزهر الشريف بكل هيئاته للاضطلاع بدوره في نشر وسطية الإسلام وسماحته، موجِّهًا الشكر لقيادتها على هذا الدعم المتواصل غير المستغرب من أبناء حكيم العرب «الشيخ زايد - رحمه الله» الذين يقدّرون للأزهر جهوده في مواجهة الفكر المتطرف. من جانبها، أعربت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي عن تقديرها للدور الكبير الذي يُوليه الأزهر الشريف لنشر القيم الإنسانية السمحة التي يحض عليها الإسلام، ولشخص فضيلة الإمام الأكبر الذي لم يترك أي مناسبة إلا وأرسى فيها للسلام العالمي، وأكد ضرورة دعم وتكريم المرأة التي كرمها الإسلام. وأكدت معاليها، أن الأزهر الشريف هو حصن الإسلام وملاذ المسلمين ومنارة الاعتدال والتسامح، موضحة أنها تسعى إلى زيادة التعاون مع هذه المؤسسة العالمية العريقة في المجالات التي ترسخ ثقافة التسامح والحوار وقبول الآخر، وتعلي من قيم السلام والوئام، وتصب في مصلحة الإنسان والمجتمع.

مشاركة :