اختتمت في مقر مجلس ضاحية واسط بمدينة الشارقة، أعمال مبادرة يمعة رمضان التي تنظم للمرة الأولى على هامش فعاليات مهرجان رمضان الشارقة، والتي تعتبر بمثابة خارطة طريق لرواد الأعمال يستشرفون آفاق العمل التجاري وخوض غماره، من خلال الوقوف على تجارب نخبة من صفوة رجال الأعمال والخبراء. وحضر فعاليات يمعة رمضان عبدالله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وخميس بن سالم السويدي رئيس دائرة شؤون الضواحي والقرى، والشيخ ماجد بن فيصل النائب الأول لرئيس مجلس إدارة الغرفة، ووليد بو خاطر النائب الثاني لرئيس مجلس الإدارة، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة وعامر العامري رئيس مجموعة عمل قطاع الشباب، والشيخة هند فيصل القاسمي نائب رئيس مجموعة قطاع الشباب، ورواد ورائدات الأعمال ومنتسبي الغرفة وممثلين عن مجلس ضاحية واسط. رواد الأعمال وحملت الجلسة الختامية عنوان (شخصية رواد الأعمال) وقدمتها د. أمل إبراهيم آل علي، عضو اللجنة التمثيلية لمجموعة الشباب بالغرفة، حيث استضافت رجل الأعمال وعضو مجلس الإدارة بغرفة تجارة وصناعة الشارقة محمد هلال، وتناولت العديد من المحاور المهمة التي استلهمت مسيرته الناجحة وبدايات دخوله حقل العمل التجاري. وتناولت الجلسة أطروحات عن واقع الاقتصاد الإماراتي ولماذا تعتبر دولة الإمارات دولة ريادة الأعمال، بالإضافة إلى تعريف رائد الأعمال، وكيف يصبح الشخص العادي، سواء كان موظفاً أو حتى سيدة منزل رائداً من رواد الأعمال، والسمات الواجب توفرها في شخصية رائد الأعمال وما إن كانت فطرية أم مكتسبة، وكيفية اختيار رائد الأعمال لأنشطته التجارية، والمتطلبات التي يحتاجها حقل ريادة الأعمال. نقطة تحول وأكد محمد هلال أن ريادة الأعمال هي بمثابة نقطة تحول من حياة مشوشة إلى أخرى مستقرة وسعيدة، مشيراً إلى أن كل شخصية لديها الآمال والرغبة في الطموح هي بالفعل شخصية رائدة في مجال الأعمال، وكل موظف في موقعه يتبنى ريادة الأعمال تجده متطوراً ومتغيراً، ودائماً ما يبحث عن الفرص والمبادرات والابتكار لتطوير ذاته. كما أنه وعلى المستوى الضيق فإن ربة المنزل إذا تبنت ريادة الأعمال تجدها خلاقة في تربية الأبناء وتطوير الأسرة ذاتها، من خلال غرس قيم الانضباط في ظل حضور الزوج شريك ريادة الأعمال بالطبع. تكريم وكرم عبدالله سلطان العويس في ختام أعمال الجلسة خميس بن سالم السويدي، مثمناً الدور الفاعل لدائرة شؤون الضواحي والقرى، من خلال استضافة فعاليات المبادرة في مجالس الضواحي، وحرصهم على أن يوفروا لها أجواء النجاح لتؤتي ثمارها والهدف المرجو منها. وكرم متحدثي ومقدمي الجلسات وعددا من رواد الأعمال الشباب وفريق المتطوعين.