قال مدير الإدارة العامة للتشغيل والصيانة، بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، المهندس فارس بن مفوز الصاعدي: إنه تم تخصيص 90 مهندسا، وفنيا، وفريق استشاري؛ لمتابعة أعمال ضبط وتشغيل وصيانة أكثر من 7200 سماعة إلكترونية متطورة تم زرعها بالمسجد الحرام وساحاته؛ لضمان أعلى جودة ممكنة من الصوت، أثناء الصلاة. وأضاف أنه نظرا لما يشهده المسجد الحرام، من أعمال بمشروع خادم الحرمين الشريفين للتوسعة، وزيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف، تم زيادة السماعات؛ لتحقيق أفضل تغطية صوتية لمرتادي المسجد الحرام، إضافة إلى قياس وحساب توافق الصوت المسموع من المواقع المختلفة، باستخدام أحدث أجهزة القياس، بواسطة فريق العمل المكون من 90 فنيا. وأشار إلى أنه يتم تشغيل الأنظمة الصوتية، من غرفة التحكم الرئيسية بالتوسعة الثانية، أو الفرعية بالمكبرية الجديدة بمنطقة المسعى؛ ليتم تغذية شبكة الصوت الهائلة، والمنتشرة في أرجاء المسجد الحرام، والتوسعات الجديدة، إضافة للشوارع المحيطة بالحرم المكي وذلك على النسق التالي: * 1200 سماعة في التوسعة السعودية الثانية. * 2075 سماعة في أدوار المسعى تعمل بتقنية التحكم الإلكتروني «LINE ARRAY». * 1600 سماعة في التوسعة السعودية الثالثة منها: - 600 سماعة إلكترونية يمكن توجيهها وضبط الصوت بها إلكترونيا. * 2000 سماعة تم تغطية صحن المطاف وأدواره بها لضمان التوافق وعدم تداخل الصوت. * 250 سماعة إلكترونية لتغطية ساحات المسجد الحرام تعمل بتقنية «LINE ARRAY». * 150 سماعة لتغطية الشوارع المؤدية للمسجد الحرام والمهيأة للصلاة. وأبان المهندس الصاعدي، أنه يتم تدريب المختصين على إدارة 4 مازجات صوتية، يخصص أحدها لبث الصلاة في أروقة المسجد الحرام، وفيما بقى الثلاثة الآخرون على أهبة الاستعداد للانضمام للعمل خلال أجزاء من الثانية في حال المازج العامل من الخدمة لأي سبب.