أشاد رئيس مجلس المحرق البلدي السيد محمد بن عبدالله آل سنان بالدور الوطني الكبير الذي تقوم به مجالس المحرق الأهلية ومجالس المملكة عموما وإساهماتها البناءة في تعزيز أواصر المحبة والتعاون الاجتماعية والقرارات الوطنية الحاسمة في تاريخ هذا البلد. مشيرا آل سنان إلى ما حققته المجالس والجمعيات مؤخرا من دعم ومساندة للقرارات السياسية العليا المتخذة من قبل جلالة الملك وحكومته الرشيدة بهدف حفظ الأمن والنظام اجتماعيا وسياسيا وإيقاف المغرضين عند حدهم، حيث رسمت المجالس الأهلية لوحة وطنية في الوقوف مع حضرة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وحضرة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وحضرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين. مواصلا آل سنان: أقوم في هذه الفترة تحديدا ببرنامج عمل يقوم على زيارة بعض المجالس الأهلية بهدف لقاء الأهالي وتقديم المساندة لقادة المجتمع وحصر احتياجات الناس من أجل تلبيتها ما أمكن وتعزيز مستوى التواصل بين أعضاء المجلس البلدي وناخبيهم، وقد فرضت الأحداث السياسية نفسها خلال هذه الفترة وكان للمجالس أهمية قصوى لدى المجتمع من خلال تأييد القيادة كما اعتاد عليه الشرفاء من شعب البحرين. ودعا آل سنان المجتمع إلى المزيد من اللحمة مع القيادة الحكيمة وإبراز مظاهر الولاء الصادقة وعدم الالتفات إلى ما يبثه دعاة الفتنة في قنواتهم الإعلامية المفسدة وتصريحاتهم الطائفية والتوجه إلى القنوات التي تعبر عن أصالة الشعب البحريني ومنها المجالس الشعبية الأهلية المباركة. شاكرا جميع المجالس وأصحابها على الجهود المبذولة في تقوية أواصر المحبة في ربوع مملكتنا الحبيبة بين الطائفتين الكريمتين ومد جسور الألفة والتعاون البناء بينهما.