قطار الحرمين أقصى درجات الأمان لراحة ضيوف الرحمن

  • 6/29/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يوصف مشروع قطار الحرمين الشريفين السريع الرابط بين المدينة المنورة ومكة المكرمة ومحافظة جدة بمشروع النقل العملاق وذلك بعد أن استكمل جميع أعماله الإنشائية كأحد أبرز المشروعات الكبرى التي تنفذها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - رعاه الله ـ- لخدمة ضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزوار، بغرض تأمين أقصى درجات الراحة والطمأنينة والأمن والأمان لوفود الحجيج منذ وصولهم إلى الأراضي المقدسة وحتى مغادرتهم إلى بلادهم سالمين غانمين. 417 كاميرا وأنظمة حريق ومولدات احتياطية وتشكل محطة قطار الحرمين بالمدينة المنورة التي تعد تحفة معمارية، بوابة جديدة لخدمة ضيوف الرحمن بعد الافتتاح الرسمي لمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي الجديد في منتصف شهر رمضان من العام الماضي، حيث يهدف المشروع الذي يتم تشغيله وفقاً لأحدث الأنظمة العالمية إلى ربط المدينتين المقدستين ببعضهما وبمدينة جدة ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية برابغ فيما تجري حاليا التجارب التشغيلية النهائية له قبيل انطلاقه بصورة رسمية. ويأتي هذا المشروع الحيوي كحلقة في سلسلة الأعمال الجليلة للمليك – حفظه الله - في خدمة الإسلام والعناية بالحرمين الشريفين وقاصديهما من أبناء الأمة الإسلامية، وتبلغ مساحة محطة قطار الحرمين بالمدينة التي تبعد عن المسجد النبوي الشريف مسافة التسعة كلم تقريبا، وعن مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة 13 كلم، أكثر من 147 ألف م2، ويتوقع أن يصل عدد الرحلات التي سيتم تسييرها للساعة الواحدة بين المدن خارج موسم الحج، سبعة قطارات في الساعة بين مكة وجدة وقطارين في الساعة بين مكة والمدينة، أي بمعدل 36 قطاراً في اليوم، وحوالي 15 ألف راكب بين مكة والمدينة، فيما يمكن أن تتجاوز الطاقة الإجمالية 12 قطارا في الساعة بين المدن الثلاثة، حيث تم إنشاء محطة ركاب في كل من هذه المدن. وتحتوي محطة قطار الحرمين بالمدينة المنورة على مرافق وخدمات للركاب مصممة على أفضل المعايير العالمية لمحطات القطارات السريعة، ويتضمن المبنى الرئيسي، صالة قدوم ومغادرة، وصاله لكبار الشخصيات، بالإضافة إلى مسجد يتسع لحوالي ألف مصل، ومركز للدفاع المدني، ومهبط للطائرات المروحية، وأرصفة لوقوف القطارات وانتظار الركاب، ومواقف للسيارات تبلغ طاقتها الاستيعابية نحو 1000 سيارة مقسمة إلى مواقف لفترات قصيرة، وأخرى طويلة الأمد تتسع لأكثر من 690 سيارة، ويوجد في المبنى الرئيسي 19 مصعدا للمسافرين، وللخدمات وللموظفين وللإدارات وفي النفق الرابط بين طريق الملك عبد العزيز والمحطة، إلى جانب مصاعد في مواقف السيارات والمسجد. وتتضمن المحطة 12 سلما كهربائيا تربط ما بين الدور السفلي والدور الأرضي، وما بين المستوى الأول والمستوى الثالث داخل المبنى، وما بين المستوى الثالث داخل المبنى والمستوى الأول لمنطقة أرصفة القطارات، فضلا عن درج مواز لعدد السلام الكهربائية داخل المبنى الرئيسي، وللطوارئ داخل المبنى الرئيسي ولمواقف السيارات طويلة الأمد، وفي النفق، وفي مبنى الدفاع المدني، وتتوزع أنظمة التكييف على جميع مباني المحطة والمواقف طويلة الأمد، بالإضافة إلى أنظمة التبريد الرطب في أرصفة القطارات، فيما تمت تغطية جميع مرافق المشروع بكاميرات مراقبة يبلغ عددها 417 كاميرا، مع تغطية المبنى كذلك بنظام الحريق والإطفاء الذي يعمل على التحكم والمراقبة عن طريق غرفة التحكم الرئيسية، مضافا إليها مولدات احتياطية موزعة على مرافق المبنى. مقصورة القطار من الداخل المرافق مصممة بمعايير عالمية

مشاركة :