اعتبر طارق كيال المشرف على المنتخب السعودي عزل لاعبي الأخضر عن الصراعات الانتخابية التي ستجري نهاية العام على رئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم من أهم مهامه، مشيراً إلى أنه رحل عن النادي الأهلي، بعدما أنهى كافة الملفات التي أوكلت إليه عقب نهاية الموسم الماضي. وقال كيال لـ"العربية.نت": لدي هدف مهم وهو المساهمة بإيصال المنتخب إلى مونديال روسيا 2018، ويجب أن يعرف حميع عناصر المنتخب بهذا الهدف والعمل على تحقيقه، وزاد : أريد إبعاد الصراعات الانتخابية التي ستحدث لاحقاً في اتحاد القدم عن المنتخب حتى لا يتزعزع استقراره. وأتبع: أما عن استمراري وبقائي في حال حضور اتحاد جديد فهذا أمر لا يهمني كثيراً، فأنا لم آتِ إلى هذا المنصب برغبتي ولن أرحل إلا برغبة مجلس الإدارة، مع يقيني بأن أي مجلس إدارة يحضر إلى اتحاد القدم يهدف إلى إيصال المنتخب نحو كأس العالم. وراجت أنباء خلال الأيام الماضية حول اعتذار كيال عن الإشراف على المنتخب، لكن الأهلاوي السابق قابلها بضحكة وأجاب: هل هناك من يتخلى عن خدمة وطنه؟!، تلك الأخبار التي دارت حول اعتذاري لم تكن صحيحة، ولم يتوجه إليّ أي إعلامي للسؤال عن حقيقة هذا الأمر، لكني أظن بأن مثل تلك الأخبار جاءت نتيجة توقف الدوري، ويجد بعض الأشخاص فيها متنفساً. عندما أعتذر عن هذه المهمة سأترك الرياضة بأكملها لأني إذا تركت المنتخب وبقيت في الأهلي، سيُقال بأن طارق كيال خذل المنتخب وإذا حدث العكس سيُقال بأنه خذل ناديه. وحول رحيله عن الأهلي، وربما تسبب ذلك بزعزعة استقرار النادي، أجاب: كنت أنوي الرحيل بعد نهاية الموسم لكن الأمير خالد بن عبدالله ومساعد الزويهري وعبدالله بترجي طلبوا تواجدي في الفترة المقبلة، وجهزت كافة الملفات. وواصل: الأهلي يملك الكثير من الرجال الذين يستطيعون خدمته في أي موقع، وأنا لم آتِ في المرة الأخيرة لأبقى في الأهلي طوال عمري.
مشاركة :