هزت ثلاثة انفجارات تلاها إطلاق نار في مطار أتاتورك في مدينة إسطنبول التركية. وقال محافظ اسطنبول إن الإنفجارات أسفرت عن سقوط 28 قتيلاً وإصابة نحو 60 آخرين على الأقل، مشيراً إلى أن أحد الانتحاريين أطلق النار على المسافرين عند مدخل المطار بسلاح كلاشينكوف ثم فجر نفسه. وقالت السلطات إن مهاجماً أطلق النار من بندقية كلاشينكوف وإن الشرطة أطلقت أعيرة نارية لتحييد المشتبه بهم عند نقطة دخول صالة الرحلات الدولية بمطار أتاتورك. ودعا الرئيس التركي طيب أردوغان إلى إجتماع عاجل ضم رئيس الوزراء ووزير الداخلية كما تم تشكيل خلية أزمة لمتابعة تطورات الحادث، ولم تتم على الفور معرفة الجهة المسؤولة عن هذا الهجوم الإرهابي. وذكرت وسائل إعلام تركية أن أربعة مسلحين فروا من موقع الحادث، في حين قال شهود إن إطلاق نار حدث في موقف للسيارات في المطار. ورجح مسؤول تركي آخر أن يكون الانفجاران ناجمين عن انتحاريين فجرا نفسيهما في المطار. وفور وقوع الهجوم استنفرت الأجهزة الأمنية وسادت حالة من التوتر في صفوف المسافرين، فيما أغلقت الشرطة التركية المطار بشكل كامل ومنعت الدخول إليه أو الخروج منه. وقالت وسائل إعلام تركية وعالمية إنه تم نقل نحو 40 مصاباً في انفجار مطار إسطنبول إلى المستشفى. وأكد مسؤول تركي أن انفجارين ضربا مطار أتاتورك في إسطنبول وأوقعا عدداً من المصابين، وقال إن هناك اشتباهاً في تفجير شخصين نفسيهما بالمطار، وأضاف أن المشتبه بهما فجرا نفسيها قبل المرور بالفحص الأمني عبر جهاز الأشعة السينية، وقال إن الشرطة أطلقت أعيرة نارية لتحييد المشتبه بهما عند نقطة دخول صالة الرحلات الدولية بالمطار. وقال شاهد لمحطة (سي.إن.إن تورك) التلفزيونية إن دوي إطلاق نار سمع من مرآب السيارات في المطار، وهو الأكبر في تركيا. ونقلت المحطة عن الشاهد قوله إن سائقي سيارات الأجرة ساعدوا بنقل المصابين من المطار. وأظهرت لقطات سيارات إسعاف تتجه إلى الموقع. وحسب وكالة دوغان للأنباء، فقد يتم نقل الجرحى إلى مصحة باكيركوي القريبة من المطار، وقيل إن من بين الجرجى رجال شرطة. وأشارت القناة التركية إلى أن المطار أغلق أبوابه أمام المسافرين الواصلين والمغادرين. كما سمحت سلطات المطار للطائرات بالصعود من مطار أتاتورك، لكنها منعت جميع الطائرات القادمة من الهبوط. وحذرت السلطات الأمنية من خروج المواطنين بسبب احتمال وقوع اشتباكات بين المسلحين والشرطة.
مشاركة :